[ماجد زايد]

اقتباس من مقال /المصابر

فالخطر الاول الان ان جيل الخليج الجديد اغلبه صار لا علاقة له بالعرب لا فكرا ولا دينا ولا ثقافة بفضل جيوش الخدم وعجائب الاختلاط في الخليج ـ مع احترامي للجميع ـ

أنا معك فى وجوب القاء الضوء على تلك الظاهره وماينتج عنها من أضرار جمه .
وأضيف أن "تمجيد" المجتمعات المنحله خلقا ـ فى مفهومنا نحن المسلمون ـ كالأمريكان والأوربيون , يفتح لمفاهيمهم طريقا لعقول النشء من أبنائنا وفى ذلك ما فيه من آثار ! !===================

وموضة منح هؤلاء صلاحيات العمل والتصرف والتربية والتنشئة شيء مرفوض وغاية في الخطورة.

نعم لأن فيه غزو لعقول النشء من أبنائنا نتيجه التوجيهات الصادره منهم (وفقا لمبادئهم)
وتغافل أولياء الأمور عن المتابعه وتنقيح تلك المبادىء وأظهار تعارضها مع معتقداتنا
وشريعتنا ومبادئنا
==================

ولعلني اجزم ان هناك مخططا لهذه الشعوب كي تنسلخ عن العرب وتكفر بكل شيء وتمسخ مسخا منظما.

أصبت كبد الحقيقه ـ أفادك الله ـ بل أكثر من ذلك أنهم يهدفون الى مسخ "العروبه" نفسها
عن بكره أبيها وجعلها مغلفا فى أدراج التاريخ (كالبابليه,والكلدانيه مثلا) مجرد "ذكرى" .
==================
والموضوع يحتاج قبل سن قوانين الحجز والحبس والملاحقة الي سن قوانين رعاية اجتماعية وطبية ونفسية وتوجيه ديني تربوي تسير جميعها بالتوازي ليتم تحول هذا الانسان الي الجنس الذي يجب ان يكون عليه طبيعيا، وحري بنا ان نستمع الي اراء المختصين من اطباء نفس وعلماء اجتماع ورجال دين.

أتفق معك أن هذا هو "الحصار العلاجى" المحكم لمثل هذه الظواهر