اتفق مع الاخت زمزم بما ذهبت اليه عن غزة ونزوح اهلها
واصحاب المصطفى كانت قبورهم فيشتى بقاع الارض
يا عابد الحرمين لو أبصرتتنا ....لعلمت أنك بالعبادة تلعب
من كان يخضب جيده بدموعه ...فنحورنا بدمائنا تتخضب
من كان يتعب خيلة في باطل ....فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريح العبير لكم وعبيرنا ...رهج السنابك والغبار الاطيب
هذا حال العباد فقد سبقهم بمراحل المجاهدين في اصقاع الارض
فمتى كان موت الرجل في بيته فخرا !!!