[الوافـــــي]

المشاركة الأصلية بواسطة الراصد الصحة

[center]

وسارعت حماس للترحيب بالدعوة بدون شروط

أخي الراصد للصحة
أليس ما جاء في الخبر التالي ( شروطا ) ؟؟؟

رفضت حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة عودة العمل باتفاقية المعابر وخاصة اتفاقية معبر رفح، واصفة إياها بالمجحفة، فيما دعا سلام فياض الجميع بما فيهم حماس إلى عدم التدخل في عمل المعبر والعودة إلى الاتفاقية السابقة المبرمة برعاية الإتحاد الأوروبي عام 2005.

وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري في تصريحات صحافية إن حماس والشعب الفلسطيني لن يسلموا بعودة الأوضاع السابقة الى المعبر مهما كلف ذلك من ثمن وإن" على جميع الأطراف قراءة هذه الرسالة جيدا".

وأضاف أبو زهري:" لن نسمح لأي طرف أن يعيد شعبنا الفلسطيني إلى قفص الحصار مرة أخرى ".

وهاجم أبو زهري في مؤتمر ه الصحفي الذي عقد في مدينة غزة رئيس حكومة تصريف الأعمال سلام فياض متهما إياه بالارتهان للاحتلال وللإدارة الأمريكية.
و اعتبر أبو زهري أن فياض يريد فرض اتفاقية المعابر وهو لا يمثل الشعب حتى يشارك في اجتماعات مجلس الجامعة العربية.

من جانبها قالت السلطة الوطنية الفلسطينية على لسان سلام فياض أن هناك إجماعا عربيا ودوليا داعما لموقف السلطة الوطنية لإدارة المعابر في قطاع غزة، وخاصة معبر رفح الحدودي .

فياض الذي كان يتحدث للصحافيين في رام الله اعتبر أن " أن الآليات (التي سيتم إعادة افتتاح المعبر على أساسها) لن تختلف عما كان عليه الحال في السابق وفق اتفاقية المعابر عام 2005، وهو أمر ممكن".

وأكد أن المسائل الإجرائية في إدارة المعبر لن تعتريها صعوبات لكونها إجراءات كانت مطبقة في السابق، محذرا حماس من التدخل في شأن المعبر وعدم فعل أي شيء من شأنه تعطيل عمل المعابر أو أي عمل يعيق هذا الجهد. وشدد على عدم وجود اتصالات مع حماس حول قضية المعبر.

وأشار إلى أن السلطة الوطنية هي صاحبة الولاية الشرعية للسيطرة على المعابر، وأن الوضع الراهن في غزة لا يغير من هذا الواقع شيئا.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية إن القاهرة تريد أن تسيطر السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس على معبر رفح الحدودي بينها وبين قطاع غزة.

وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية الى أن "أبو الغيط أكد في رسائله (إلى عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين، ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس) على أهمية تفهم المجتمع الدولي لضرورة عدم تكرار إجراءات العقاب الجماعي الإسرائيلي ضد سكان القطاع لما ينتج عنها من تداعيات سلبية وغير إنسانية".

وبين أهمية تعاون الجانب الإسرائيلي مع الجهود الحالية لتنظيم عمل المعابر من خلال السماح بنشر أفراد السلطة الوطنية الفلسطينية فيها واستئناف عمل المراقبين التابعين للاتحاد الأوروبي.

في هذه الأثناء قال وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي الذي رعى اتفاقية المعابر السابقة إن الاتحاد مستعد لدارسة استئناف مهمة المراقبة في رفح بمقتضى بنود الاتفاقات الدولية المعنية المرتبطة بالدخول والخروج التي جرى التوصل إليها في نوفمبر 2005، ولكن بشرط التوصل لاتفاق مسبق بين السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل، مبدين مساندته لخطة الرئيس عباس بالسيطرة على معبر رفح والمعابر الرئيسية في قطاع غزة مع إسرائيل.

وكشف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا للصحفيين عند وصوله لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء أنه سيتوجه إلى مصر في نهاية الأسبوع لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك.

وكانت السلطة الوطنية وإسرائيل وقعتا برعاية أوروبية في نوفمبر 2005 عقب الانسحاب الإسرائيلي من المستوطنات اليهودية في القطاع اتفاقا يقضي بأن تتولى السلطة السيطرة على المعبر تحت رقابة لحركة الدخول والخروج من قبل ممثلين عن الإتحاد الأوروبي، وكذلك رقابة إسرائيلية عن طريق كاميرات وضعت في كل جوانب المعبر بحجة عدم تهريب أسلحة أو أشخاص مطلوبين من قبل السلطات الإسرائيلية.

وأنسحب المراقبون الأوروبيون من المعبر غداة سيطرة حماس العسكرية على القطاع وطردها لقوات الأمن الرئاسي الفلسطيني منه في منتصف يونيو 2006، مما أبقاه مغلقا حتى بداية الأسبوع الماضي حين فجر مقاتلون يعتقد أنهم من حماس الجدار الحدودي الفاصل بين مصر والقطاع سامحين لمئات للآلاف بالمرور من والى القطاع عقب قيام الحكومة الإسرائيلية بتشديد الحصار الخانق على غزة ومنعها دخول الوقود والكهرباء والمعونات الإنسانية ، متذرعة باستمرار إطلاق المنظمات الفلسطينية الصواريخ المحلية الصنع على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

هنـــــــــــــــــــــا