عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-01-2008, 11:19 AM   #21
عربي قرفان
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 154
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
أبو العربي لديه الأعذار لكل أفعال الحكام ... وإسمحولى أن أنزل لمستواه .. وأضرب له مثلا حتى يستوعب عقله الفكرة :
ياسيد أبو العربي لو ذهبت يوما تصلي الجمعة , وعند خروجك وجدت أن أحدهم سرق حذائك , فهل تسرق حذاء أحد المصلين وتذهب به , و هل تعتبر سرقة حذائك مسوغا للسرقة ؟؟؟؟

فليعذرني القراء على هكذا مثل فهؤلاء الدهاة , لا تنفع معهم إلا أمثلة من نوع ما يملئ رؤوسهم . وسلامتكم .
سبحان الله لم اجد في حياتي يوماً السنة أطول ولا أقبح من ألسنة المتأسلمين أكلمه عن أصحاب القرون الثلاثة الأولى و عن الصحابه رضوان الله عليهم و يكلمني عن سارق أحذية المصليين و يعقد بينهم شبهاً ويدعي بأنه نزل لمستواي و أنا أشكره على هذا التواضع و الحمد لله نعود للموضع

واضح أن ما كتبته كان أكبر من مستوى إدراكك لذلك ساحول التبسيط ربما تفهم ( أتمنى ) ---
معنى ما كتبته أن حكام الدولة الإسلامية القديمة فعلوا أبشع بكثير مما فعله حكام اليوم و التاريخ شاهد على ذلك و رغم ذلك و في ظل وجود كبار الأئئمة أمثال الإمام جعفر الصادق و الإمام مالك و الشافعي و أحمد و الليث بن سعد و غيرهم كثير لم يحكموا بكفر حكامهم و بوجوب الخروج عليهم بل أعتبروا كل من خرج على الحاكم من الخوارج و سأضرب مثلاً ( بعيد عن الأحذية) لما قال الخليفة المأمون بخلق القرآن وهو قول المعنزلة و أمر الناس به و أكرههم عليه و حاول إكراه الإمام أحمد فرفض الإمام ومات المأمون وجاء المعتصم و باشر كل ألوان العذاب على الإمام أحمد و ألهب ظهره بسياط جلاديه ليقول بخلق القران وهو قول كفر فرفض الإمام و قال القرآن كلام الله ثم مات المعتصم و جاء الواثق و نفى الإمام أحمد في بيته وقال له لا تساكني في ارض و مات الواثق وجاء المتوكل الذى خالف سابقيه في الإعتقاد و أفرج عن الإمام و العبرة من تلك القصة أنه وفي خلال خلافة ثلاث خلفاء قالوا بقول المعتزلة وهو قول كفر و أذاقوا الإمام شتى أصناف العذاب ليقول بقولهم ليتبعه باقي المسلمين لما كان له من سيط و شعبية في جميع ديار الإسلام و رغم ذلك لم يكفرهم الإمام أحمد ولم ينادي بالخروج عليهم فهل انت أعلم أو أتقى أو أحرص على الإسلام منه و هذه إحدى القصص و هناك الآف و رغم ذلك لم نقرأ ( أنا على الأقل ) في تاريخ الدولة الإسلاميه عن أحد من أكابر العلماء كفر الحاكم و نادى بالخروج عليه ... لعلك فهمت و السلام عليكم
عربي قرفان غير متصل   الرد مع إقتباس