المسلمون حينما غزوا الأندلس لم يقوموا بتذبيح أهلها و تهجيرهم من ديارهم بل دعوهم إلى الإسلام و حفظوا لهم حقهم في العبادة و نشروا العلم و التعليم و الثقافة و البناء و السلام و رفعوا مستوى معيشتهم حتى صارت منارة لأوروبا المظلمة
أما اليهود فقد تجمعوا بعصاباتهم و قاموا بقتل المدنيين و سفك دمائهم فقتلوا منهم عشرات الألوف و طردوا الملايين من منازلهم و أراضيهم و استولوا عليها و خاضوا الحروب الدموية ضد جيرانهم ذلك أن شعار اسرائيل هو سحق و إبادة الشعوب من نهر الفرات إلى النيل من أجل إقامة امبراطورية الظلام التي يسمونها بـ"اسرائيل الكبرى"
لذلك فالفرق شاسع و المقارنة مستحيلة تماما بين المتحضرين الذين غزوا الأندلس و بين الغوغائيين المتخلفين السفاحين اليهود الذين اجتاحوا فلسطين
|