عن وسوسة النفس 00!!؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم عن أبى هريرة رضى الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( إن الله تجاوز لأمتى ما حدثت بها نفسها ما لم تعمل به أو تتكلم . " رواه البخارى " )هذا الهدى النبوى يبين أن الإنسان قد تمر بذهنه خواطر ووسوسة مر السحاب ولا تصل الى الأستقرار فيبشرنا النبى الكريم صلى الله علية واله وسلم أن الله تبارك وتعالى لا يؤاخذنا بها 0ويقول د / محمدأحمد على سحلول الأستاذبجامعة الأزهر سابقا : أن الخاطر إذامر بالانسان ولم يستقر عنده لا يُؤاخذ به بل يُكتب له به حسنة وهذا من خصائص الأمة المحمدية فالأمم السا بقة كانوا يُؤَاخذون بها أماإذا استقر الخاطر فى القلب إلى حد الرسوخ وقوة العزيمة فإن الأنسان يُحَاسَب عليه 000وقد بدأ الحديث مؤكداً بأن الوسوسة وهى حديث النفس والشيطان بما لا خير فيه ولا تقع من ورائِه فائدة لا يُؤاخِذ الله بهاوهذه بشارة ٌ عظيمةٌٌ للمسلم الذى لا تدعه نفسه الأمارة ُ بالسوء أن يهدأ ويستقر أو لا يتركه شيطانه أن يعمل عملا خالصاً لوجه الله الكريم 0 والفرق بين حديث النفس والشيطان أن حديث النفس يثبت على حالة واحدة فإذا انتقل الحديث من حالةإلى أخرى فيعلم الأنسان أن هذا من دسائس الشيطان 0 فلو حدث الأنسان نفسه بسب إنسان لم يكن سباباً ولو حدث نفسه فى الصلاة لم يكن عليه إعادة الصلاة ولكن الله حرم الكلام فى الصلاة 00أما إذا خرجت الوسوسة فى صورة عمل أو كلام فيؤاخِذ الله عليها 00ويشير إلى ذلك رواية النبى صلى الله عليه واله وسلم " ان الله تجاوز عن أُمتى ما وسوست به صُدورها ما لم تعمل به أو تتكلم " ( منقول عن الكاتبة / نادية عز الدين 0لقاء الإيمان / الجمعة 12 من صفر عام 1824 هجرية 0 ) إنتهى 0 اللهم أجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه ، وجزاك الله أحسن الجزاء أخى الكريم 0رب إغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات يوم يقوم الحساب ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين 0
__________________
كَبُرَت خِيانةً أن تُحِدث أَخاكَ حَديثاًهو لك مُصِدق وأنت له كاذِب (شبل الباز )
|