[عربي سعودي]

المشاركة الأصلية بواسطة المصابر

كشفت مصادر إسرائيلية لصحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أمس انه رغم الانتقاد الشديد عليها من جانب المسلمين في الباكستان ورغم محاولات اغتيالها بسبب توجهها نحو الغرب، نقلت بنظير بوتو رسائل الى إسرائيل تقول إنها معنية بلقاء رئيس الوزراء ايهود اولمرت اذا ما نجحت في أن تنتخب لرئاسة الوزراء في الانتخابات القريبة القادمة في يناير.
وقال مراسل الصحيفة الإسرائيلية ايتمار آيخنر ان بوتو قالت قبل بضعة أشهر للسفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني غيلرمان بانها تفكر في اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
وحسب يديعوت في اللقاء الذي بادرت اليه الزعيمة الباكستانية أعربت عن تقديرها لدولة إسرائيل وللشعب اليهودي وقالت انها ترغب في أن ترى علاقات طبيعية بين الدولتين.
و أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت عن خشيته من سيطرة متطرفين إسلاميين على السلاح النووي في باكستان في أعقاب مقتل رئيسة المعارضة ورئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو، فيما ذكرت صحيفة معاريف إن بوتو كانت قد طلبت حراسة إسرائيلية لها. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أولمرت سمع بخبر مقتل بوتو أثناء اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القدس الغربية أول أمس وأعرب كلاهما عن أسفهما الشديد لمقتلها. وأضافت أن أولمرت قال لاحقا في محادثات خاصة مع مستشاريه إنه "قلق جدا ويخشى احتمال وصول السلاح النووي الذي بحوزة باكستان لأيدي جماعات إسلامية متطرفة". و قال اولمرت انه كان يرى في رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو رأس جسر للعلاقات مع العالم الإسلامي. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن اولمرت قوله "رأيت فيها شخصا يمكن أن يشكل رأس جسر للعلاقات مع ذلك الجزء من العالم الإسلامي الذي تربطنا به علاقات محدودة". وقال ان عملية الاغتيال "مأساة كبيرة" ،وانه كان "حزينا جدا" لتلقي هذا النبأ .
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن بوتو عللت طلبها بأن الرئيس الباكستاني برويز مشرف لا يسمح لها بحماية نفسها من خلال عدم السماح بوضع زجاج داكن اللون لنوافذ سياراتها أو استخدام أجهزة للكشف عن عبوات ناسفة. وفي أعقاب طلب بوتو الحصول على حماية من الموساد أجرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي أيدت الاستجابة لطلب بوتو، عدة مداولات مع مسؤولين في الموساد وجهات متخصصة في حراسة الشخصيات لكن إسرائيل لم تتخذ قرارا بهذا الصدد خوفا من إثارة غضب النظام الباكستاني أو الهند. وتابعت معاريف أن بوتو بعثت برسالة عبر البريد الالكتروني إلى أحد المقربين منها في العاصمة الأمريكية واشنطن ويدعى مارك سيغال، قالت فيها إنه في حال أصابها سوء فإنها تحمّل مشرف المسؤولية وسمحت لسيغال بالكشف عن الرسالة في حال مقتلها.

ما أكذب اليهود .. و ما أغبى من يصدقهم ! ..
و يا لحمق و سذاجة من ينشر دعاياتهم الخبيثة !!

كل عام و أنت بخير!