عظم الله اجرنا فى الظواهرى
خرج علينا الشيخ الظواهري بخطاب يتحدث فيها عن عدوه الجديد الذي أصبح لايقر له قرار ولا يهنئ له بال الا بعزف معزوفة النشاز الاتهامية لهذا العدو الذي يعزي الأمة الإسلامية بفقدانه كما يظن الظواهري !!
عدو الظواهري الجديد هي الدول المغاربية التي سخر خطابه من أجل النيل منها وتشويه صورتها والافتراء عليها بأكاذيب وأقول اكاذيب لأنه لم يعد هناك مجال لاحسان الظن والتماس السبعين عذر للظواهري بعد ان كان لديه سبعون عذر ليعذر بها هذه الدول ولكنه آثر الا أن يرجع لأحقاد الماضي الأبدية التي يحملها لكل من يشتم منه رائحة الإخوان المسلمين
الظواهري يقول كذبا وبهتانا بان انظمة هذه الدول خانت الأمة وتخلت عن فلسطين وباعتها بينما هو الذي كان بجوار فلسطين لسنوات طويلة في مصر لم نرى له ذكرا لفلسطين وهو يقتل شرطيا هنا وخفيرا هناك ويخوض معاركه الخاسرة التي لم تجلب غير الخراب في مصر ولم يخرج منها الا وهو معترف على زملائه لأنه لم يتحمل التعذيب !!
فلم يكن الظواهري يوما يملك القدرة على تكوين شيء من لا شيء وانما مجرد تسلق على جهود الآخرين ولم يكتفي بهذا التسلق بل سخر لسانه للنيل من شيوخ الجهاد ..
ولم يكتفي الظواهري بكل ذلك بل اتخذ العنصرية المقيتة سبيلا للسيطرة على العلماء والائمة العرب ..
هذا السرد التاريخي لبعض جوانب الاحداث يرينا الشخصية الحقيقية للظواهري والتي تفسر لنا طبيعته الهجومية العاملة على شق المسلمين واثارة الفتن بينهم وكأن المسلمين ينقصهم تشرذم وتفكك وعداء بين تياراتهم !
ماهي المصلحة التي يسعى اليها الظواهري باستعداء دول المغرب العربي وزرع الشقاق بينهم ..
ما الذي يرجو الظواهري ان يحققه بمعزوفة الشقاق الذي يزعج آذاننا بها كل فترة ؟؟
بعد خطابك هذا يا ظواهري فلا يسعني ان أقول الا عظم الله أجرنا فيك وكف شر أهل الشقاق والفتن عن المسلمين !
|