[صلاح الدين]

بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله و كفى ،
و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى .
---*---

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

لماذا هذا التمجيد العظيم لزعماءالعرب ..من قبل وسائل الإعلام مع قله انجازاتهم

لأن وسائل الإعلام تابعة و خاضعة لهم

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

مرض الحاكم .....نكست الأعلام .شفى الحكم بدأت الليالي الملاح

هل هناك حكام عرب تنكس لهم الأعلام عند مرضهم ؟!
أما عن الليالي الملاح فهي لديهم على طوووول ملاح ؛
أليس هم الملاح أم هناااك غيرهم ؟!!!

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

يوم الاستقلال ..يوم ..الجلوس ...
تتحول محطاتنا وجرائدنا إلى قصائد وخطب لا قبل لجنود الجن بها

المحطات و الجرائد تابعة لهم كما سبق القول ،
و بالتالي فهي تعمل من أجل سحر الناس فتزين القبيح و تقبح الجميل و تقلب الأمور ...
لم أر شيئا فعالا في الوطن العربي كفعالية هذه الأبواق ...!

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

لماذا هذه الظاهرة موجودة لدى العرب فقط ...

لأنها ظاهرة جينية ، لا تعمل إلا في حضور الكروموزمات العربية ...!!!
و تزداد بالتربية العربية ضراوة ...!
العرب ظاهرة صوتية من شعراء الجاهلية إلى قنوات روتانا و تنديدات الجامعة العربية ...!
حكم الله يا على رسلك ...!

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

لماذا هذا التبجيل المبالغ فيه ...لماذا هذه القصائد التي ..
تنطوي على اكاذيب وبطولات وهمية ...

و الله أسئلة مهمة جدا ,,,
و ليس من المفروض البحث بعيدا للوصول إلى اجابات ،
انظري قريبا حولك ( لا اقصدك شخصيا ) و ستعرفين السبب ...!
بعبارة أوضح : هذا الشيء متأصل في الشعوب و الجماعات و الجمعيات و العصابات و الاحزاب و العائلات و الأسر و القبائل و المنتديات و النوادي الرياضية و ...!
أعتقد أنها مسألة تربوية عويصة تبدأ من الوالدين و تنتهي إلى أعلى دوائر السلطة لترسم خطا حضاريا يؤرخ لتخلف أمة ...!

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

كم اتمنى أن يسطر التاريخ لهؤلاءالحكام ...ما يجعل لهم صفحات مشرقة
ففي هذا العصر نكسات ونكسات
وشعارنا ...ما زالوا في غيهم يعمهون وبالاكاذيب ينطقون

المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

وسجل يا تاريخ عار العرب

لقد سطر التاريخ لبعض حكامنا صفحات مشرقة ...!
و لكن كانوا حكاما من طينة شعوبهم ...!
و ليس كحكام النكسات ...خدام مصالح أعداء شعوبعهم ...!

و لن تكفينا الشعارات يا على رسلك ،
فكم نحن في حاجة إلى الفهم فالعمل بدل البكاء و جلد الذات .



شكرا على هذا الموضوع القيم ...!