[على رسلك]

وكله بياض ...


انعزمت على عرس .. قالوا طق اسلامي ..لا موسيقى ولا ومزامير شيطان


قلت ما هيب شينه خل احضره واغير جو واطرب بالحلال



دخلت العرس ..على صوتي شجي وعذب ..ازين من صوت طقاقتكم يا اليمامة


لقيتها واقفه على المنصة يا أرض انهدي ما عليك قدي ...


والفتيات حولهن يرقصن ويتمايلن


يااحمر ياا خضر ياهوه ..قلبي ..ذبحني.... والفتاة تزيد دلع ودلال


فقد ميزتها الطقاقة من بين الفتيات ..


وكان من حولها من ذوات الوزن الثقيل يحتاجون لطار ودف بحجم ملعب الملك فهد


حتى يستطعن التمايل ...وانتهت الوصلة وانا انظر للجبس والثريات ويا رب سلم سلم


اقبلت فتاة مطفوقه في يدها اوراق زرقاء ....وقالت الطقاقة شبوش يا منذا نقوطه


نقوط خسران ابن مقرود ابن فقران ابن دلاخان ابن رزق الشطار على المهبل


لا غير الله عليه في سرايا الغيب والشاهد يصلي على محمد (عليه افضل الصلاة والتسليم)



بدات ابي اقول وعليه الصلاة والسلام ..


ما امداني ..وثارت طبول الحرب ..وكله بياض والعود من العود


وهجوم من كافة الاعمار والاحجام والالوان والجنسيات على المنصة


التعيسة ..وردح يعادل 7 على مقياس ريختر ...


ويا زين عبدالله بينهم يسوى قلايد خيلهم


وسلطان راعي الأوله كم شيخ قومن حوله


وسلمان لعصب راسه يا ويل اعداه يا ناسه


وفهد لا تخلونه حولوا برقابكم دونه



قلت قم عنها حشى هاذي حمد الجاسر ما هيب طقاقة


والنقوط اللي بعد وكل ما كثرت الزرق ارتفع الصوت


وكل ما قلت الزرق قل الصوت وقصرت الاغنية


نديت وحده من اللي يطقون الدف


قلت لو سمحتي ممكن .تعطين الطقاقة النقوط


في خاطري اسمع تاريخ عائلتي ...فهي لديها موسوعه في معرفة القبائل

وحروبهم وشيوخهم...


فالتفت علي حاملةالطار وعينيها تتطاير شررا

طقاقة في عين البعيد ...


هذي مطربة وفنانة .وانزلت فيها ديباجة لا يحلم فيها نجاد


وانا اقول اااااخ لو ان غير ذات طارا صرخت فيني


اسفه ايتها الكوراله المحترمة ...اسمحي لنا ..اسفه ما راح اتعودها توبه من دهي نوبه

فنانه والا يقول غير كذا جااهل ما يعرف بس فكيني


وارتفعت اصوات الطقاقة...صارخة ..((طيران)))..فانتفضت من كانت تنتفض علي


وانطلقت بسرعه البرق لتعطيها الطار بذل وانكسار


اسد علي وفي الحروب نعامة