(
إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)
بالنسبة لهذا الحديث فيما قرأت أن هذا الحديث فيه علة وهو أ ن من رواته الحسين بن زيد وهذا قد تكلم فيه أكثر من عالم بعبارات تشعرك بضعفه وأن هذا الحديث روي مرة موصولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومرة مرسلا أي أسقط من رواته أكثر من راو ومن بينهم الصحابي الذي نقله عن النبي صلى الله عليه وسلم .
فالروافض هذا دأبهم في النقل من أهل السنة أما بالنقل من حديث غير صحيح كأن يكون ضعيفا أو موضوعا ثم يستدلون به على أهل السنة أو يأتون على حديث صحيح ولكن يفهمونه على غير مراده ويحملون الحديث على غير وجهه أو يأتون على حديث صحيح فيأخذون جزءا منه أي يكون مبتورا وغيرها من الأساليب وهذا كله لا ينفعهم. فهم قوم بهت، كذبة لا يتورعون عن الكذب على رسول الله وعلى صحابته الكرام وهذا ديدنهم في كل حين يقول شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله ما رأيت طائفة تعظم الكذب مثل الرافضة أو كما قال رحمه الله فالكذب عندهم دين خاصة إذا كان في هذا الكذب نصرة لمذهبهم.
ثم قولك ان فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها معصومة...فهذا بهتان وجهل ونقص في العقل والدين
اهيب بالادارة ان تكفينا شرور الروافض...فمواضيعهم هنا بالاحاديث الضعيفة وتلفيقهم يشكل خطرا وفتنة على المسلمين وخصوصا من ياخذ منهم دون الرجوع الى التاصيل