الإبن الفاضل / كريم الثانى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - أنار الله بصيرتك كما أنرت بصيرتنا ، فأنت على حق ، التفضيل شئ والتفرقة شئ آخر . فالمقصود هو أن نؤمن بكل الرسل ونعتبرهم أصحاب رسالة واحدة ... جزاك الله كل الخير .
2 - ولنا أن نلاحظ أن التفضيل بالنسبة للرسل كما جاء بالآيات التى ذكرتها ، هو من عند الله سبحانه وتعالى وليس موكولا لبشر ، كما أنه سبحانه لم يحدد لنا من هو الفاضل ومن هو المفضول ، لأن ذلك ليس من اختصاصنا نحن ، ولذلك فلنلزم قـَدْرَنا ولا نتعداه .
3 - كذلك فقد ذكر سبحانه وتعالى فى سورة الأحقاف الآية (35) ، أولى العزم من الرسل ولم يحددهم .
4 - هناك فرق كبير بين أن تفضل بين أشياء محسوسة تقارن بينها وتعمل فيها عقلك لتصل إلى أيهما الأفضل ، وبين أن تفضل بين غيبيات ، خصوصا بين أهل التقوى والصلاح لتضع هذا فى منزلة ما فى الجنة وذلك فى منزلة أعلى منه أو أقل منه ، فأنت بذلك تكون قد تعديت كل حدودك ، ودخلت فيما اختص به سبحانه وتعالى .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 06-12-2007 الساعة 12:14 AM.
|