[FRAME="11 70"]أرى المطلوب يكبر أنْ يصابا ويعظم أنْ يقـاوم أو يُدانـى
عجبتُ لقربه الأدنـى بـذات منزهـة تعالـتْ أنْ تُهانـا
تجلَّتْ والضياءُ لها حجـابٌ وجلَّت أنْ نراها كمـا ترانـا
فلا يحظى بها إلا حريـص وأما من تكاسـلَ أو توانـى
فينساهـا وتنسـاه وهــذا جـزاء قـد تلونـاه قرانـا
فمن يقربه لم يطعـم سواهـا وقد حاز المكانـةَ والمكانـا
كمـا أنَّ العليـلَ إذا أتاهـا يخصُّ به الزمانةَ والزمانـا
ظلامٌ كيـف يحجبُـه ونـورٌ ونحن نراه دونهمـا عِيانـا
فما أرجو سواه لكـلِّ أمـرٍ مهـمٍّ ليـس يعرفـه سوانـا[/FRAME]
|