إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
ما أكثر المتسلقون على هموم الأمة وجرحها
وما أكثر من يكون تابعا ...ويتسلق ولا يهمه كيف ارتفعت قامته
وما أكثر تلك الأشجار الثابتة ،
ومهما كان ارتفاعها فإنها ثابته لا تموت جذورها ولا تنكسر أغصانه ولا تبهت أوراقها
واقع حولما ..وللاسف ..بلغت هذه الاشجارى المتسلقة عنان السماء
وهي بذلك تبتعد عن جذرها ...وذلك بداية ذبولها وموتها
شكرا لك أخي محي الدين موضوع جميل جدا
|
ما ينطبق على الافراد ينطبق على الأمم
فكما هناك افرادا متسلقين هناك أمم متسلقة على غيرها
و ما يحدث فى اوطاننا ليس ببعيد
فهناك حكومات و بلاد تعتمد فى وجودها على دعم بلاد قوية لها
و اذا ما انتهى دعم هذة البلدان القوية لهذة الانظمة تجدها كما حدث مع النبات المتسلق
حينما يهدم الجدار الذى يتسلق عليه .. مصيره الارض او معلق على خشبة
كيف نكون اصحاب خاتم الاديان و الذى ارتضاه الله لنا دينا
ثم نتضعضع و نذل انفسنا لكل قوى متجبر !!
نتسول السلام و رب العزة لم يأمرنا بالسلم الا اذا جنحوا هم له
فما بالنا نجنح للسلم و نحن فى آتون المعركة
الاعتداءات ليل نهار على الفلسطينين ثم نطلب السلام !!
لا عجب ان نهون على غيرنا
و بلاد نحسبها غير مسلمة و لكنها تأبى الضيم و الخسف
و تقف عزيزة رافعة الرأس
بينما امة العرب تقف مادة يدها بالسلام فى خنوع و خضوع غريب
العالم لا يعرف الخضوع بل يعرف القوة
و من لم يزد عن حوضه بسلاحه يهدم...كما قال الشاعر
فمتى ندع الجبن و الراحة و الخضوع ؟
و متى نعتمد على انفسنا فى كل شأننا فنصنع و نصدر
يحسب قوم ان القوة فى المال تشترى به ما تشاء
و لكن القوة فى التصنيع و التصدير و اخذ زمام العلم فى كل شئ
اتعجب اننا حتى الان لم نسمع عن بلد عربى واحد صنع سلاح قوى !!
متى يكون لهذة الأمة شان
فقد تكالب عليها كل رعاع الارض و هى تقف كلايتام على موائد اللئام
تنتظر حائطا او شجرة تستند عليها من فرد ضعفها
شكرا أختى الكريمة على رسلك على تواجدك هنا
و دمت ثابتة راسخة