15-11-2007
قبل حين من القهر
كانت أكفان الحيرة تلفني وترمي بي إلى أقاصي الحرمان
وكانت أخاديد العمر المترهلة تحفر مثواها في أنين الغياب
لا أخفيك
كانت تسرقني مني لحظات غرور توهمني أن لا شروق بعد غروبي
وأن كل ملاحم الحزن ستكتب لرحيل طيفي وضحكاتي
فتبتسم صباحاتي موهمة مسائي باحتفال صاخب
ثم تهاجمني قوافل الدموع قاطعة طريق الأمل في صحرائي
وجاءت
تقف لتدافع عن كبريائي وتشفع لي عند ملائك المنى
جاءت تظللني من حمرة الغروب الذي كاد أن يحرق ساعاتي
جاءت تغازل عشقي وتمسد رجله اليسرى المكبلة بالغياب
جاءت كسِنة حالمة على أريكة لازوردية ترسم الأحلام الزرقاء والبرتقالية
وكانت الكلمة.
خاتون: واقفة هنا ترنو إلى هناك
آخر تعديل بواسطة خاتون ، 05-12-2007 الساعة 10:38 PM.
|