أستاذنا وأخانا الفاضل الكريم ابن حوران.
جميل أن يحدث بعضنا البعض بما نعلم فكل واحد فينا مرآة لأخيه .
والحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فليأخذها .
والكوب الذي تحت الصنبور مقلوبا لايأخذ شيئا في باطنه.
ولن يشبع مؤمن من خير حتي يكون منتهاه الجنة كما في الحديث.
وأحيانا أقرأ كتبا لعلماء قدامي أو مشايخ أو صالحين أو مفسرين فأقف محتارا
من شدة العلم أو شئت قلت من شدة القرب أو شئت قلت من شدة النور.
وأري وقد تري معي أن كل الخلق عبيد واقفون أو واقعون علي باب الحق بالتقدمية والتأخرية
وكل يدّعي وصلا لليلي . وليلي لاتقرّ لهم بذلك .
وكل يقول إني أحبّ
فما هو الدليل علي الحبّ
والأقوال غير الأفعال .
تحياتي لشيخ التاريخ ابن حوران.
ولكم كامل التقدير والمودة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرتين افتتاحا وختاما.
وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا .
|