عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-11-2007, 12:30 PM   #7
أبو إيهاب
غيبك الموت عنا يا أبا إيهاب فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، نسأل الله أن يرحمك وأن يغفر لك وأن يسكنك فسيح جناته
 
الصورة الرمزية لـ أبو إيهاب
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,326
إفتراضي

الفاضل / dampyyy


ردك السابق لا يتفق مع الحوار الجارى ... أنت قلت أن الأحاديث التى أوردتها تدل على الوصاية من رسول الله صلى الله عليه باثنى عشر إماما ، ومجرد المنطق البسيط ينفى هذه الوصاية .


ثم تعود وتردد المقولة التى يحفظها الشيعة والتى لا يقول بها القرآن الكريم لا من قريب ولا من بعيد ، فالقرآن الكريم حينما طلب سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام أن تكون الإمامة فى ذريته ، قال الله سبحانه وتعالى (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ {124} سورة البقرة) ، وذلك بمعنى أن الإمامة لا تورث .


ولى رأى شخصى لا ألزم به أحدا ، هو أن تقديس الأنبياء هو من ديدن أتباعهم ، حتى أن النصارى تجاوزا الحد وألهوا سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام ، ولما رأى بعضا من أتباع سيدنا محمد أن القرآن الكريم واضح تمام الوضوح فى نسبة البشرية (.... إنما أنا بشر مثلكم ....) لسيدنا محمد ، لجأوا إلى الباب الخلفى ، وهو نسبة العصمة فى ذريته كنوع من التقديس ... الصالحون من ذرية سيدنا محمد لا يختلفون عن الصالحين من أمته . والله أعلم ماذا كان سيحدث لو أن الرسول قد ترك ولدا من ذريته وراءه .


هذا ما جاء عن الصراط المستقيم فى القرآن الكريم لنتدبره :::

1 - وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً {66} وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّـا أَجْراً عَظِيماً {67} وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً {68} وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً {69} سورة النساء

2 - لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً {172} فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلُيماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً {173} يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً {174} فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً {175} سورة النساء

3 - فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ {125} وَهَـذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ {126} سورة الأنعام

4 - وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {152} وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {153} سورة الأنعام

5 - إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً {1} لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً {2} سورة الفتح

6 - وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً {20} سورة الفتح



هذه هى الآيات التى وَصَّفَتْ الصراط المستقيم الذى فصله الله سبحانه وتعالى كما جاء بالآية رقم (3) من سورة الأنعام ، ولم يذكر القرآن الكريم شيئا عن الأئمة الإثنى عشر ، وأنتم تعتقدون أن الإيمان بهم من صلب العقيدة ، وقد فصل سبحانه ماذا نعتقد وبماذا نؤمن ، ( ...... مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ....) .


من أراد أن يفكر ويتدبر أمور دينه ليسير على الصراط المستقيم ، فليقرأ مرة ثانية هذه الآيات بتجرد وتمعن ، ولا يهمل ذلك ، فالمسألة مسألة دين ، وجنة أو نار .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-11-2007 الساعة 02:16 PM.
أبو إيهاب غير متصل   الرد مع إقتباس