عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-11-2007, 02:51 PM   #5
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

بُنية الثورات العلمية

المؤلف: توماس س. كُون

ترجمة: حيدر حاج إسماعيل
مراجعة: محمد دبس
بيروت: المنظمة العربية للترجمة /2007/ عدد الصفحات:389 صفحة

يصعب على المتتبع لفهم تطور الأفكار فهما علميا، وللتغيير الثقافي أو المعرفي إلا أن يتوقف عند مفهوم (البراديغم Paradigm) ل توماس كون الذي شاع استعماله، ذلك ((أن تاريخ العلم لا يمكن فهمه وشرحه إلا بفضل المتحدات العلمية وبراديغماتها)) ص 8

يبرز هذا الكتاب وجهة نظر (كُون) إلى العلم، فهي ليست فردية، وليست واقعية على نحو مطلق، وليست تراكمية، فالعلم ليس خطا واحدا متصلا مؤلفا من مراحل وأجزاء وإنجازات لا انقطاع بينها. ولا يقوم العلم ولا يتغير بواسطة فرد بحد ذاته، بل بواسطة متحد من العلماء. وبداية التغيير في العلم تكون بحصول نظرة جديدة الى العالم، نظرة ثورية ناجمة عن أزمة (على غرار ما يحصل في العمل الاجتماعي والسياسي).

وكل ثورة لها نموذجها ـ البراديغم الخاص المستمد من نظرة جديدة الى العالم والمتجسد في الحقل المعرفي لمتحد العلماء أو المهنيين .. الثورة العلمية عند (كُون) هي التحول في البراديغم نتيجة أزمة تؤدي الى ثورة والى براديغم جديد.

الفضاء المعلوماتي

المؤلف: حسن مظفر الرزو

الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2007 يقع في 494 صفحة

بات مصطلح الفضاء المعلوماتي كما يقدمه المؤلف يُستخدم (لوصف البيئة الافتراضية للإنترنت وبقية وسائط الاتصال الرقمية التي يكثر استخدامها في مجتمع المعلومات) ويتجاوز المصطلح بعناصره (الحدود التي تمتد عليها شبكة الإنترنت العملاقة وبقية العوالم الافتراضية المستحدثة ليشمل جميع مكونات فضاءات الاتصال السائدة في المجتمع الإنساني بكافة مستويات أنشطته)ص49

تسعى هذه الدراسة الى (تحليل مكونات هذا الفضاء المعلوماتي وإلقاء الضوء على الكثير من المسائل الشائكة التي نمت في تربته الرقمية) وإلى المساهمة (في تدشين نقطة بداية متقدمة على طريق تحليل ماهية الفضاء المعلوماتي، بنهج تحليل يسعى الى تكوين صورة واضحة المعالم عن بيئة جديدة .. بات مستقبلنا مرتهنا بقدرتنا على التعامل معها، واستثمارها لإعادة تشكيل مفردات منظومتنا التقنية، والثقافية، والاجتماعية في عصر المعلومات).

يقع الكتاب في ثلاثة أقسام، الأول بعنوان (مفاهيم علمية وتقنية في الفضاء المعلوماتي) ويتناول في أربعة فصول على التوالي، اصطلاح المعلومات، ماهية الفضاء المعلوماتي، المستودعات والموارد الرقمية في الفضاء المعلوماتي ومعمارية الفضاء المعلوماتي وبنيته الداخلية. ويبحث القسم الثاني تحت عنوان (الفضاء المعلوماتي وأبعاده الإنسانية) وفي ثلاثة فصول، في الإشكاليات المستوطنة في الفضاء المعلوماتي، وفي مجتمع الفضاء المعلوماتي (المجتمع الشبكاتي) ويعرض للمدخل الى علم نفس الفضاء المعلوماتي. أما القسم الثالث بعنوان (الفضاء المعلوماتي العربي) فيعرض في ثلاثة فصول لجاهزية الدول وتفاعل المواطنين مع تقنيات المعلومات والإنترنت بين الإعلام واللغة، ومعيقات تطور الفضاء المعلوماتي، متناولا الفجوة المعرفية الرقمية في الوطن العربي وسياسات الحظر على مواقع الفضاء المعلوماتي.

في المسألة العربية: مقدمة لبيان ديمقراطي عربي


المؤلف: عزمي بشارة

الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية /بيروت 2007/ 271 صفحة


يبحث هذا الكتاب في التحول الديمقراطي العربي والاستثنائية العربية التي تعيق هذا التحول تحت عنوان أشمل يطلق عليه المؤلف تسمية (المسألة العربية) مستخدما هذه التسمية (للدلالة على عدم حل المسألة القومية بتشعباتها المختلفة وإشكالية الدولة والسياسة والثقافة في ظل بقائها قضية مفتوحة.. ناهيك بما يتفرع عنها من مسائل ملحة وحارقة مثل شرعية الدولة وانتشار سياسات الهوية المفرطة من طائفية وقبلية وغيرها) ويسعى الكتاب الى أن (يقدم حلا ديمقراطيا للمسألة القومية ومقاربة قومية للمسألة الديمقراطية) ليخلص الى أنه لا يمكن (حل الموضوع عربيا من دون مشروع سياسي وطني، وأجندة ديمقراطية وطنية، ومن دون ديمقراطيين ينتظمون لطرح مشروعهم الديمقراطي وتصورهم لمستقبل كل بلد ولمستقبل البلدان العربية) ص 16

يتناول المؤلف مظاهر المسألة العربية المعيقة للتحول الديمقراطي، وأبرزها: التدخل الأجنبي لفرض أجندة للإصلاح في الدول العربية تنسجم وأجندته الاستعمارية ما يمنح القوى غير الديمقراطية المناهضة للاستعمار هامش المناورة الواسع بشأن التحول الديمقراطي، طرح القوى غير الديمقراطية الإصلاح وموضوع الديمقراطية في سياق التناقض مع الهوية القومية بدلا من الانسجام معها، تبني وتعميم الاقتصاد الريعي في غير بلد عربي بما يؤدي الى تكريس حكم (البيوتات ) بالمنطق (الخلدوني) وتحكم الجاه وعدم الفصل بين المال العام والمال الخاص، تمكن الدولة من المناورة لاحتواء القوى الحداثية في صراعها مع القوى التقليدية، والعكس، واستعصاء الحسم بين القوى الديمقراطية والانتماءات العضوية المسيسة مثل العشيرة السياسية والطائفة السياسية، الأمر الذي نتج منه نظام تعددي غير ديمقراطي بوصفه جمعاً لقوى طائفية وإثنية غير ديمقراطية..

يضم الكتاب عشرة فصول، يتناول الأول مخاطر طرح الديمقراطية كقضية تدخل أجنبي استعماري لما يلحق هذا الخيار من ضرر على الديمقراطية. ويبحث الفصل الثاني في بؤس نظريات التحول الديمقراطي أو الانتقال الى الديمقراطية. أما الفصل الثالث، فيعرض لموضوع الاقتصاد الريعي وعلاقته بالتطور الديمقراطي العربي ويتطرق الى بروز اقتصاد ريعي ذي طابع أمني سياسي يتعلق بالمسألة العربية. ويعالج الفصل الرابع مسألة الثقافة السياسية والتهمة الموجهة إليها بإعاقة التطور الديمقراطي. ويطرح الفصل الخامس إشكالية القبيلة والدولة، فيما يتناول الفصل السادس القومية والدين وإشكالية الهوية. ويبحث الفصل السابع في مسألة المواطنة ليبرز الفجوة بين شروطها ومكوناتها وبين ما جرى معالجته حتى الآن. ويتناول الفصل الثامن الديمقراطية والجماعة السياسية والهوية. والفصل التاسع المسألة العربية والديمقراطية. لينتهي الفصل العاشر بالبحث في الديمقراطية كقضية سياسية، متناولا خصوصية الإصلاح عربيا ..
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس