الموضوع: من البدع
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-11-2007, 12:55 PM   #6
طارق الليل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 229
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كريم الثاني



تعليق بسيط بعد إذن الأخت الفاضلة ،،،

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في معرض حديثه عن البدعة :

(( ألا وإن كل محدثة بدعة ،،،، وكل بدعة ضلالة ،،، وكل ضلالة بالنار ))

والمقصود طبعا" أن صاحب ( البدعة ــــــ الضلالة ) هو الذي سيدخل النار.

فلو طبقنا هذا الكلام على ماء جاء في مشاركتك البائسه

سنجد في البند السابع


(( 7 - الجهر بالنية في الصلاة وغيرها من الاعمال. )) .................. بدعة



وبناءا" عليه فإن

مسلما" جهر بنيته دخل النار


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



الله أكبر ،،،،


هل هذا هو الإسلام ؟؟؟؟


أنا لا ألومك أختي الفاضلة ،،، ولكنني ألوم مشايخ الجزيرة العربية بشكل عام

على فطنتهم .


حفظهم الله جميعا" .
وانا لا ألومك على حقدك وحسدك ، وفوق ذلك جهلك الفاضح


البدعة تنقسم إلى قسمين :

الأول : بدعة مكفرة .

الثاني : بدعة غير مكفرة .
فإن قلت : ما ضابط البدعة المكفرة وغير المكفرة ؟
فالجواب :
قال الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - :

" ضابط البدعة المكفرة : من أنكر أمراً مجمعاً عليه ، متواتراً من الشرع معلوماً من الدين بالضرورة من جحود مفروض ، أو فرض ما لم يُفرض ، أو إحلال محرم أو تحريم حلال ، أو اعتقاد ما ينزه الله ورسوله وكتابه عنه ، من نفي أو إثبات ؛ لأن ذلك تكذيب بالكتاب وبما أرسل الله به رسوله صلى الله عليه وسلم .
مثل بدعة الجهمية في إنكار صفات الله عز وجل ، والقول بخلق القرآن ، أو خلق أي صفة من صفات الله ، وكبدعة القدرية في إنكار علم الله وأفعاله ، وكبدعة المجسمة الذين يشبهون الله تعالى بخلقه .. وغير ذلك .

والقسم الثاني : البدع التي ليست بمكفرة - وضابطها - :

ما لم يلزم منه تكذيب بالكتاب ولا بشيءٍ مما أرسل الله به رسله .
مثل بدع المروانية ( التي أنكرها عليهم فضلاء الصحابة ولم يُقروهم عليها ،ولم يكفروهم بشيء منها ولم ينزعوا يداً من بيعتهم لأجلها) ، كتأخيرهم بعض الصلوات إلى أواخر أوقاتها ، وتقديمهم الخطبة قبل صلاة العيد ، وجلوسهم في نفس الخطبة في الجمعة وغيرها . "
معارج القبول (2/503-504) .

المسألة الثالثة : حكم من ارتكب البدعة ؟ هل يكفر أم لا ؟
الجواب : فيه تفصيل :

فإن كانت البدعة مكفرة فلا يخلو فاعلها من حالين :
الأول : أن يُعلم أن قصده هدم قواعد الدين وتشكيك أهله فيه ، فهذا مقطوعٌ بكفره ، بل هو أجنبيٌ عن الدين ، ومن أعداء الدين .
الثاني : أن يكون مغرَّرَاً به وملبَّساً عليه فهذا إنما يُحكم بكفره بعد إقامة الحجة عليه وإلزامه بها .
وإن كانت البدعة غير مكفرة فلا يكفر بل هو باقٍ على إسلامه إلا أنه فعل منكراً عظيماً .
فإن قلت : وكيف التعامل مع أصحاب البدع ؟
فالجواب :
قال الشيخ محمد ابن عثيمين - رحمه الله - :
" وفي كلا القسمين يجب علينا نحن أن ندعوا هؤلاء الذين ينتسبون إلى الإسلام ومعهم البدع المكفرة وما دونها إلى الحق ؛ ببيان الحق دون أن نهاجم ما هم عليه إلا بعد أن نعرف منهم الاستكبار عن قبول الحق لأن الله - تعالى قال ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم ) ... فإذا وجد العناد و الاستكبار فإننا نبين باطلهم ، على أن بيان باطلهم أمرٌ واجب .

أما هجرهم فهذا يترتب على البدعة ، فإذا كانت البدعة مكفرة وجب هجره ، وإذا كانت دون ذلك فإننا نتوقف في هجره ؛ إن كان في هجره مصلحة فعلناه ، وإن لم يكن فيه مصلحة ، أو كان فيه زيادة في المعصية والعتو اجتنبناه ؛ لأن مالا مصلحة فيه تركه هو المصلحة ، ولأن الأصل في المؤمن تحريم هجره ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل لرجلٍ أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) " أ.هـ.
من مجموع فتاوى ابن عثيمين بتصرف (ج/2 ، ص/293) .
طارق الليل غير متصل   الرد مع إقتباس