عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-11-2007, 05:12 PM   #14
salsabeela
" عضوة شرف "
 
الصورة الرمزية لـ salsabeela
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 7,360
إفتراضي

إقتباس:
هل تعلمين يا سلسبيلا اننى فكرت كثيرا فى مثل تفكيرك هذا
و لكننى قلت فى نفسى هل نحن أهل هذا الزمان مؤهلين فعلا

لان نعيش عصر النبوة ؟
و لم تغيب الاجابة كثيرا

فالحاضر يشهد باننا لا نصلح لذلك العهد
و لعل من رحمة الله بنا اننا لم نوجد ساعتئذ
فتخيلى لو انك على عهد النبوة و رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاك الى الاسلام
هل كنت ستجيبين الدعوة على الفور؟
الله اعلم اخى ولكن هذا العصر مختلف اختلافا كليا لم تكن فيه اى من المغريات التى نعيشها الآن فالتقدم العلمى والتكنولجى والحضارى يأخذنا معه لأبعد مدى
اعتقد انه ربما فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كنا سنكون اقوى ايمانا وتقوى وذلك لاننا سوف لا نجد كل ما يشغلنا الان فكانت حياة ابسط ما تكون والوقت كان يتسم بالبركة والقلب كان اكثر تؤثرا وخشوعا
طبعا سوف يكون الرد الاتوماتيكى ..نعم !
و لكن أقول طيب اذا كنا نحن نعيش فى هذا العصر
وولدنا مسلمين وبلادنا مسلمة و كل شيئا حولنا مسلم
فلماذا لا نستطيع ان نلبى نداء نبينا فى ابسط الامور
من منا ترك مشاغله و ترك ما فى يده عندما سمع النداء للصلاة
بعد التزامى بالصلاة فانا افعل ذلك اخى
اترك كل شىء ملبية لنداء الصلاة اذ لم اكن فى الشارع
من منا كان معه ضيف و أذن المؤذن للصلاة و استأذن من الضيف ليصلى فى المسجد او دعاه الى الصلاة معه
هناك الكثير
قال لى أحد الشيوخ يوما معلقا على مثل هذا الموقف
اذا كان جليسك اغلى عليك من الله فسوف تحرج ان تقوم و تتركه او تستأذن منه
لانك بتفضيلك الجلوس اليه فقد فضلته على لقاء الله !!
و قيس على هذا كثير
فهل فعلا نحن بضعفنا و قلة حيلتنا كنا نستطيع ان نلبى دعاء النبى صلى الله عليه وسلم لنا بدون ان نتردد
الله اعلم ولكن الحياة غير الحياة والوقت غير الوقت ومشاغل الحياة غير مشاغل الحياة
و الشاهد من القول اننا اذا كنا نريد ان نكون كالمسلمين الاوائل فعلى يجب ان نتحلى باخلاقهم و صفاتهم فاذا وصلنا لهذة المرحلة صدق فينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
للأسف اجد ان الشخص الذى وصل لأقصى درجة من الايمان والتقوى ما زال يفتقد الكثير والكثير من اخلاق المسلمين والصحابة فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
ويفصل بين الفرائض والمعاملات وينسى ان الاسلام والدين والايمان لا يتجزأ
وهذا هو الفرق ... البشر غير البشر ... تجردت اسمى معانى الانسانية
" حين قال فى معنى حديث له حين قال لاصحابه انتم اصحابى أما احبابى فقوم يأتون آخر الزمان آمنوا بى و لم يرونى"
سبحان الله فهذا الحديث من باب اولى ان يجعل قلوبنا ترق ... كما يحبنا رسول الله ويشتاق لنا ولم يرانا ولكن الله سبحانه وتعالى له حكمة فى ذلك فنحن فى عصر صعب جدا الالتزام فيه والحمد الله اننا موحدون بالله ومؤمنون برسوله الكريم
فهل نحن فعلا نستحق حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
اكيد لا ... ولكن تختلف المقاييس والنظرة للأمور فى عالم لم ندركه
و نحن كل يوم يمر يثبت غير ذلك !!
اللهم ارحمنا يا ارحم الراحمين واكرمنا بشفاعة الرسول الكريم

اتعلم اخى !!!
ربما يشعر الانسان بالرضا ايضا عندما يجد لمسات حنان ممن حوله ... لمسات اهتمام .. يجد من يسمعه ويشعر بآلامه واحزانه ..بعض الكلمات الطيبة القليلة من الآخرين التى لم تكلف شىء قد تكون سببا فى شفاء ملايين الجراح
اشياء واشياء نفتقدها فى ذلك العصر المادى
لهذا قال صلى الله عليه وسلم " تبسمك فى وجه أخيك صدقة"
و الكلمة الطيبة صدقة
بمنتهى البساطة لو عدنا الى دينا وتعاملنا بأخلاقه السامية لحلت جميع مشاكلنا


اين المشاعر الجميلة بين الناس ؟؟
اين الاخلاص فى كل شىء والتفانى فيه ؟؟
اين الجو الاسرى ؟؟
اين الخوف على مشاعر الآخرين ؟؟
اين الأمومة ؟؟
اين حنان الأب ؟؟
اين الأخ ؟؟
اين الصديق ؟؟

موجودون و لكنهم بانفسهم مشغولون
و فى ساقية الحياة يدورون
وما الفائدة حينئذ ... فى انهم موجودون

اسئلة واسئلة ولم تنتهى وقد صدقت اسئلة تولد اسئلة واجابات تولد اسئلة

اخى محى الدين سعيدة انا ايضا بهذا التواصل وانا معك الى ان تقول كفااااااية تعبت
إقتباس:

و لا زلت مبحرا معك الى مالانهاية
فأطمأنى فانا نفسى طويل

شكرا لك هذا التواصل يا أختى الكريمة



وانا كذلك ما زلت مبحرة معك الى اعماق النفس الغريبة التى لا يفهمها الا الله سبحانه وتعالى
__________________
salsabeela غير متصل   الرد مع إقتباس