إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة maher
السلام عليكم
يقولون رضى الناس غاية لا تدرك
كلام جميل و معقول، و هو ليس بيدنا
و لكن
لنتحدث قليلا عن لرضى النفس
هل أنت راض على نفسك إلى حد الآن ؟؟؟
هل كل ما تمنيته قمت بتحقيقه ما ولد لديك شعورا بالرضى ؟؟؟
هل جابهت سقطات و تجاوزتها لتنهض و ترقى إلى القمة ؟؟؟
أم أنك إستسلمت و تكاسلت عن مواصلة المشوار ؟؟؟
هل قصرت في حق الآخرين، أم أنك موفيهم حقهم و زيادة ؟؟؟
إذا وقفت مع ذاتك يوما ما، فماذا ستقول لها ؟؟؟
تحياااااااتي
|
أخى الكريم / ماهر
حدثتنا هنا عن رضائين
الاول : رضى الناس
و الثانى : رضا المرء عن نفسه
أما أرضاء الناس فكما تفضلت و قلت " أنه غاية لا تدرك"
نعم هو مستحيل من المستحيلات فاذا كان الناس لا يرضون احيانا عن خالقهم
الذى خلقهم و رزقهم و اكرمهم و نعمهم و كل يوم رزقه اليهم نازل و شرهم اليه صاعد
فكيف يرضون عنك وعنى !!!
يبدو انها طبيعة بشرية صعب الفكاك منها الا من اؤتى عزما شديدا
و أما الرضى عن النفس :
فينقسم لقسمين :
ارضاء النفس و ارضاء الضمير
فارضاء النفس سهل ميسور فكل ما يسر النفس سهل ان تفعله و معظمه قد يكون من الشهوات و الملذات
أما ما يرضى الضمير فصعب جدا ان تفعله
و المهم فى ذلك كله أرضاء ربك و عندما ترضى ربك فقد ارضيت نفسك بل ارضيت الانسانية جمعاء