الظواهري ينزع قناعه
لقد استغربنا كثيراً في دعوة الظواهري إلى إعلان الحرب على دول المغرب العربي لأنه وعلى حد علمي وعلم الجميع فإن قادة هذه الدول مناضلين شرفاء ضد الرجعية والإقليمية والظلامية والظلم.. فالقذافي زعيم عرف بمواقفه--- ضد الصهيونية والمشاريع المشبوهة في المنطقة العربية والإسلامية وهو مدافع شرس على العروبة والإسلام وعرض حتى حياته للخطر في سبيل مبادئه التي لم يتنزل عنها حيث حاولت أمريكا اغتياله وضربه خيمته كما ضربت مدينتي طرابلس وبنغازي والحديث يطول عن مواقفه الشجاعة أما الرئيس الجزائري فهو سليل ثورة تحرير الجزائر واحد رجالاتها المشهود لهم بالتضحية في سبيل الجزائر والعمل على إنقاذها مما يدبر لها.
والرئيس التونسي زين العابدين هو منقذ تونس من نظام أبورقيبة العلماني الذي حاول جر تونس بعيداً عن عروبتها وإسلامها.
هذا قليل من كثير من صفات قادة تلك الدول التي دعا الظواهري إلى محاربتها فلماذا يتجه بهذه الدعوة إلى هذه المنطقة وهؤلاء القادة ويتناسى الملوك والرؤساء الخانعين الذين يحتضنون الصهاينة سراً وعلانية ويفتحون أراضيهم للقوات الأمريكية ويسرقون ثروة بلدهم ويوظفونها في غير طاعة الله.
أليس أولئك هم الأولى بإعلان الحرب يا ظواهري أم أنك صنيعتهم وتتفق معهم ومع أمريكا والغرب والرجعية في محاربة الشرفاء والمناضلين .
لقد عرفناك يا ظواهري على حقيقتك فانزع قناعك الإسلامي وارني وجهك الحقيقي.
رابطة شباب المغرب العربي المسلم
|