عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-11-2007, 06:53 PM   #4
طارق الليل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 229
إفتراضي

تابع القسم الأول
الغرب قلق وينظرون للاسلام أنه العدو القادم لهم ، ويرجع ذلك الى المجتمع الاسلامي والثقافة الاسلامية الرافضة للفكر الليبرالي الغربي ، ولذلك قاموا باستغلال الأنظمة العربية لفرض الثقافة الغربية واحلالها بدلاً من الثقافة الاسلامية واتباعها الذين يرون في الاسلام راية ايمان لا تفصل الدين عن السياسة كحال الحضارة الغربية .




القسم الثاني هشاشة الفكر الاسلامي الذي ينتظر قدوم المهدي المنتظر ليملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلما ، ونحن كمسلمين لا نختلف على ظهور المهدي المنتظر لوجود بعض الأحاديث الدالة على ذلك بالرغم من كثرة الضعيف منها ، ولكن ان كان هذا الظهور بمثابة نظرية فأين المنهج المتبع منا ؟
الصحيح أنه لايجب على المسلمين أن ينتظروه لأن ظهوره لا يلغي ولا ينسخ الشرائع
المهدي المنتظر كما يقول الشيخ سلمان بن فهد العودة :

وأهل السنة يؤمنون برجل من آل بيت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يخرج في آخر الزمان خروجاً طبعياً ،، يولد كما يولد غيره ، ويعيش كما يعيش غيره ، وربما يقع منه الخطأ ، ويحتاج إلى إصلاحٍ مثل غيره من الناس ، ثم يكتب الله على يديه خيراً كثيراً ، وبرًّا ، وصلاحاً للأمة ، وعدلاً ، ويجمع الله به شمل المسلمين .ليس هناك أكثر من هذا ؛ كما هو وارد في الأحاديث .ولم يرد في أيِّ نص من النصوص أننا متعبدون بانتظاره ، أو ترقُبه ، بل لا ينبغي لأي مسلم أن يقبل مثل هذا الادعاء بمجرد الاشتباه ؛ حتى تقوم الأدلة الكافية فإن المدعين كثير ، منذ فجر التاريخ .

والمسلم مطالب بالتثبت ، والتحري ، والأناة ، وألا يستعجل الأمور بمجرد الرغبة أو الهوى النفسي .

ولا يتوقف على خروج المهدي أي شعيرة شرعية نقول إنها غائبة حتى يأتي الإمام المهدي، فلا صلاة الجمعة ، ولا الجماعة ، ولا الجهاد ، ولا تطبيق الحدود ، ولا الأحكام ، ولا شيء من ذلك مرهون بوجوده ؛ بل المسلمون يعيشون حياتهم ، ويمارسون عباداتهم ، وأعمالهم ، ويجاهدون ، ويصلحون ، ويتعلمون ، ويُعلِّمون ، فإذا وُجد هذا الإنسان الصالح ، وظهرت أدلته القطعية - التي لا لَبْس فيها - اتّبعوه .

وعلى هذا درج الصحابة والتابعون لهم بإحسان ، وتتابع على هذا أئمة العلم على تعاقب العصور . ففكرة سيطرة الترقب ، والانتظار ، والمبالغة بهذا أمر
طارق الليل غير متصل   الرد مع إقتباس