[الجودل]

أخي محي الدين

القاعده محاربه من العالم اجمع وليست فقد القاعده بل كل رايات الجهاد وجميع حركات المقاومة السنية

بينما المنار وضعها يختلف جذرياً فهناك إيران من جهة وهناك سوريا من الجهة الأخرى وكذلك لهم قاعده جماهرية داخل بلدهم تمثل أكثر من نصف الشعب وقبل هذا حزب الله لا يمثل خطر حقيقي على أمريكا وأسرائل وأخوانهم وأعوانهم وأذنابهم كما هو حال القاعده

ربما تقول دع عنك حزب الشيطان فهذه حماس مثال أخر ... أقول يظل وضع القاعده إستثنائي بمعنى الكلمة ... فكر القاعده وتعاطيها للقضايا و عدم حصر عملياتها في نطاق واحد أو ضد طرف واحد هذا بمفهومنا وإلا فهم يرون عدوهم واحد ( ملة الكفر قاطبة ) والتجنيد واسع النطاق من كل البلدان والجنسيات والأعراق كل هذه الأسباب وغيرها تجعل منها خطر داهم في نظر أعدائها ..


لنعود لعهد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى تتبين الصورة أكثر ... النبي صلى الله عليه وسلم .... بداية الدعوة والجهر بالحق لقي العداء من قبل مشركي قريش فقط ولكن بعد هجرته صلى الله عليه وسلم وكثرة عدد الداخلين في الإسلام وبعد أن أصبح يشكل خطر على ملة الشرك والكفر قاطبة تداعت عليه العرب من أرجاء الجزيرة لتقضي على الإسلام وتستأصل شوكته نهائياً وذلك في غزوة الخندق ... وبعد هزيمة المشركين قال النبي صلى الله عليه وسلم اليوم نغزوهم فلا يغزوننا لعلمه صلوات ربي وسلامه عليه أنه هذا أقصى ما عندهم وفعلاً كان عام الوفود وتوالت الإنتصارات ..

وهذا ينطبق تماماً على حال القاعده الآن لم تجمع الأمم على حربها واستئصالها إلا بعد أن أصبحت تشكل خطر داهم وبعد علمهم المؤكد أن إستمرار تصاعد قوة القاعده وتزايد أتباعها من كل الدول نذير خطر وفي حال فشلهم قبل إتمام مرادهم لاي سبب كان بحيث يشغل رأس الكفر ( أمريكا ) عن المسلمين .. سوى كان سقوطها أو دخولها في حرب مع أمه أخرى سيسمح للقاعده بإجتباح كثير من الدول في العالم الإسلامي بدءاً بالخليج ..... حينها لن ترى قناة بل قنوات ..!!!

ولا يفهم من كلامي هذا أني معهم أو أناصرهم هي قراءة للواقع فقط