لا اجد ما اقوله شيخي الدلدار سوى ان الخيانة ليست الا وجهة نظر و ارضاء الاله الجديد هي غاية كل نظام الان فلا احد من الانظمة يستطيع الان التسبيح لغير امريكا او التغريد خارج قطعانها و عدو الامس قد يصبح صديق اليوم و صديق الامس قد يمسي عدو اليوم ......
و بخصوص تركيا ربما اجد لها حجة اضافية و هي الصراع الدائر بين الجيش و السلطة فاعتقد ليس من الحكمة اعلان الحرب على الجميع الان على الجيش العلماني و رؤوس الفساد الاقتصادي و الاخلاقي بل يجب التخطيط للامر بحكمة لتحقيق المراد بواقعية و مرحلية
و فيما يخص تعاملها مع الاكراد فكما ترى ليست لوحدها حتى اكراد العراق يتبرؤون من اخوانهم الاكراد و في هذه القضية فان اليد الطولى هي للعسكري على حساب السياسي
.
.
.
كان مجرد راي ليس الا
و الراي الاخر ...هو انهم كلهم كيفكيف الخطابات شيء و الواقع شيء اخر و الامر كله مصالح مجرد مصالح ليس الا و من اجل المصالح فلا دخل للدين هنا و ان شئت فلربما جاؤوك بمن يفتي لهم بجواز كل اعمالهم حلالها و حرامها
__________________
فعلم ما استطعت لعل جيلا . . . سيأتي يحدث العجب العجاب
إنهم أطفالنا إن شاء الله
|