قامت الجزيرة باستضافة العدو والخصم وصاحب المنهج المتحالف مع الاحتلال (فرقاء العمل السياسي)
على فضيحة الشريط الأخير لأسامة بن لادن
الذي حذفت منه أهم فقراته التي يمتدح فيها رجال دولة العراق الإسلامية وأنصارالسنة وكل من يتخذ من العمليات الفدائية وسيلة هامة في دفع الصائل ومعركته اليوم مع الأمريكان وحلفاءهم
وحذفت منه حديثه عمن أسمامهم بالمنافقين والمرتدين، وهم أصحاب العملية السياسية الذين وصفهم بأنهم قبلوا بالمجالس الشركية وعلى رأسها لاإخوان المسلمون في العراق
وحذفت دعمه للمجاهدين في العراق خصوصا الذين يخوضون المعارك اليوم في ديالى وهي معركة تحالفت مع الاحتلال مليشيات الإخوان الملسلمين في العراق على رأسهم الحزب الإسلامي
حذفت دعاءه لهم ومناصرته وامتداحة لصمودهم وعملياتهم في ديالى
حذفت حديثه عن أبناء العشائر الكرام الذين رفضوا النزول عند رغبات وإغراءات الاحتلال بالانخراط بمجالس الصحوات، التي يرعاها وعرابها الحزب الإسلامي وجبهة التوافق العراقية.
وحذفت امتداحة للعشائر العراقية مذكرا بتاريخها ومرؤءتها وقتالها الاحتلال عبر التاريخ
واستضافت الخصوم ، وأكبر من ذلك عبر مذيعيها (وهذا تعبير رسمي عن موقفها) حين يسألون عن أن القاعدة تعترف بأخطاءها من خلال خطاب بن لادن، وتأتي بالناطق الرسمي لما يعرف بالمجلس السياسي للمقاومة (والإسم يلغي الاخرين تماما فهم المقاومة ومجلسها السياسي، وهذا مايتهمون دولة العراق الإسلامية أنها تلغي الاخرين) تأتي الجزيرة به ليدعو بقية الفصائل أن المقصود بالوحدة التي دعا إليها بن لادن في خطابة التوحد والانضمام إلى برنامجه السياسي!
وجاءت بالفيضي من هيئة العلماء بالعراق (مقيم في الأردن) ليؤكد أن خطاب بن لادن نقد للذات بعد الاخطاء الكبيرة التي تمصلت في التساهل في الدماء وإجبار الناس على مبايعة دولتهم !
وجاء عبد الباري عطوان على غير العادة ليهاجم القاعدة ويعتبر خطاب الشيخ نقد ذاتي وتصحيح لاهطاء من قتل للخصوم وذبح وقتل وتكفير، ويكرر معلومة نفتها الدولة، مقتل قريب حارث الضاري في الفلوجة متحدثا عنها وكأنها مسلمة..!!
محب الإرهاب -نائب المشرف العام لشبكة الاخلاص- اعتبرها صارحة عميلة للصليبيين وكاذبة
وهو إعلان من منبر إعلامي قاعدي، وكان بن لادن في خطاب سابق ذكر ان الجزيرة صنيعة صنائع أمريكا.
الجزيرة ترد بحرب إعلامية مدروسة على تنظيم القاعدة منها هذا المقال الذي ظهر اليوم بعد تعليقات وتعقيبات المحتسبين ورواد المنتديات الجهادية حين تفاجأوا كيف حرفت القناة الخطاب ووظفته لصالح من يصفهم بن لادن بالمنافقين والمرتدين ويدعو المجاهدين (وهو يقصد الذين يقاتلون على أمر الله) لأنه ذك رأن الذي يقاتل على راية عمية غير مقبول عند الله فما بالك بالدنيا، والوطن والوطنية عند بن لادن والقاعدة (راية عمية) يسمونها وثنية .
منقول