عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-10-2007, 10:55 PM   #9
أبواسلام
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 147
إفتراضي





.:: الوقفة الخامسة .. عليك بالإستغفار والشكر ::.

أكثروا من الإستغفار ، فإنه ختام الأعمال الصالحة ، كالصلاة والحج والمجالس ، وكذلك يُختم الصيامُ بكثرة الإستغفار ،

قال أبوهريرة رضى الله عنه : الغيبة تخرق الصيام والإستغفار يُرقعه ، فمن استطاع منكم أن يجىء بصيام مُرقع فليفعل .

وكتب عمر بن عبدالعزيز إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالإستغفار والصدقة وقال : قولوا كما قال أبوكم آدم : (* قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ *)
[الأعراف : 23].
وكما قال إبراهيم عليه السلام : (* وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ *)
[الشعراء : 82].
وكما قال موسى عليه السلام : (* قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *)
[القصص : 16].
وكما قال ذو النون : (* لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ *)
[الأنبياء : 87].

وكان بعض السلف إذا صلى استغفر من تقصيره فيها كما يستغفر المذنب من ذنبه فهذا حال المحسنين فى عبادتهم فكيف بحال المسيئين .

أكثروا من شكر الله تعالى أن وفقكم لصيامه وقيامه فإن الله عز وجل قال فى آخر آية الصيام (* وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ *)
[البقرة : 185].

والشكر ليس باللسان وإنما بالقلب والأقوال والأعمال وعدم الإدبار بعد الإقبال .



الأحبة فى الله ...
ما زال للحديث بقية مع بعض الوقفات فتابعونا بارك الله فيكم

موعدنا غداً مع

الوقفة السادسة ... هل قُبلَ صيامك وقيامك أم لا ... ؟؟

الأرشــيف



أبواسلام غير متصل   الرد مع إقتباس