عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 20-10-2007, 05:24 PM   #7
أبواسلام
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 147
إفتراضي





.:: الوقفة الرابعة .. لكل عمل شِرَّة ولكل شِرَّة فترة ::.


نعم أحبائى .. .. فلكل عمل وقت يجتهد فيه عامله أقصى ما يكون وهى الشرّة
أى : النشاط والقوة ، ثم تأتى الفترة وهى الضعف والفتور ،

وفى الحديث الصحيح : " إن لكل عمل شرَّ ولكل شَّ فترة ، فمن كانت فترته إلى سُنَتى فقد اهتدى ، وإن كانت إلى غير ذلك فقد هلك " .

قال ابن القيم رحمه الله : فتخلل الفترات للسالكين أمر لابد منه ، فمن كانت فترته إلى مقاربة وتسديد ، ولم تخرجه من فرض ، ولم تدخله فى مُحرم ، رُجى له أن يعود خيراً مما كان ، مع أن العبادة المحببة إلى الله سبحانه وتعالى هى ما داوم العبد عليه .

وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : " إن لهذه القلوب إقبالاً وإدباراً فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل ، وإذا أدبرت فالزموها الفرائض " .

فلا تحزن على ما أصابك ما دمت لم تروح عن نفسك بمعصية ، أما الذى يقول ساعة وساعة ويستجم باللهو والمعصية فهو الهالك .

قال كعب : " من صام رمضان وهو يحدث نفسه أنه إذا أفطر بعد رمضان أن لا يعصى الله دخل الجنة بغير مُسألة ، ومن صام رمضان وهو يحدث نفسه أنه إذا أفطر بعد رمضان عصى ربه فصيامه مردود عليه " .

ومر وهيب بن الورد على قوم يلهون ويضحكون فى العيد فقال : إن كان هؤلاء تُقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين ، وإن كانوا لم يُتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين .



الأحبة فى الله ...
ما زال للحديث بقية مع بعض الوقفات فتابعونا بارك الله فيكم

موعدنا غداً مع

الوقفة الخامسة ... عليك بالإستغفار والشكر

الأرشــيف
أبواسلام غير متصل   الرد مع إقتباس