[الحنين]

المشاركة الأصلية بواسطة Almusk

ما شاء الله الحنين على كرسي الاعتراف؟
صراحة نغبط الكرسي على من جلس عليه ونغبط المنسق الذي أحسن الإختيار،،

أختي الحنين كم كانت الأسئلة جميلة وكم كنت أجمل في ردودك وهدوئك،، ولي عودة لقراءة الموضوع على مهل و من ثم المشاركة في الأسئلة كي نضع لنا بصمة من شرف نتشرف بها في هذا الموضوع،،

مرحباً بمن عطّر أجواء هذا الكرسي بمروره الكريم ..
مرحباً بعطر الخيام ..
هل تعلم أخي الكريم ؟؟
قبل أن أدخل للخيام وأقرأ ردك هنا .. كنت أفكر بأسباب غيابك
وبمجرد رؤية اسمك ينير هذه الصفحات ارتسمت ابتسامتي ..
أهلا بك دائما وأبدا ..

ويش السالفة؟؟
هل المنسق هو الحنين أو على رسلك أو ثنتينهم؟؟

وماخفي كان أعظم !!!

1- الأنانية مرض خطير، الكل ينتقده ولا يحبه،، لكننا نجد أنفسنا أحيانا نقوم بنفس التصرف الأناني الذي ننتقده في كثير من الأحيان ،، (ما هو تعليق الحنين على مثل هذا الوضع وكيف الخلاص منه؟)

الأنانية داء عضال أسأل الله تعالى أن يقيني شره ويشفي من أصيب به
بسببه ينفر الأصدقاء والأحباب .. لو كان ذاك الأناني يملك أحدهم ..
فلا أظن أن أنانيا سيملك شخصا يهبه وداً ويضحى من أجله ..
بسببه تكبر دائرة الأحقاد والحسد وتتسع ..
لكن بالقناعة بما قسمه الله تعالى .. وتوثيق عرى الإيمان الذي يعتبر الإيثار فيها من ركائزه ..
تتلاشى أمثال هذه الصفات من القلوب .. حمانا الله تعالى ..

2- الحب غذاء الأنفس والأرواح وهو بستان رائع تتزين وتحلو وتتعطر به الحياة وتقوى به أواصر الصداقة والأخوة بين الناس بشكل عام،، لكن هناك حبا صادقا يكون أحيانا بين فتاة وفتى سواء كان إنترنيتيا أو كليا أعنى يدرسان سويا أو عمليا يعني يعملان سويا أو جيرانيا يعني يسكنان قريبا من بعض او عائليا يعني يقربان لبعض!!! هل للفتاة أن تبدأ وتخبر عن حبها و صدق عواطفها لمن تحبه؟؟ ما هو الحل في نظرك وكيف تتصرف وكيف تسيطر على عواطفها و رقة و حساسية مشاعرها وقلبها؟؟ وهل له هو أن يخبرها بحبه وصدق عواطفه لها؟؟ ( وما هو رأي الحنين في مثل هذه الضروف؟)

نسـائم رقيقة تداعب الروح .. ونبضات تزداد برؤية من يملك القلب ..
تتورد الوجنات .. وتعجز الألسن أن تلفظ حتى إسم ذلك المحبوب ..
أمرٌ اعتدنا رؤيته وسماعه من القصص التي تحاك وتحكى لنا ..
أمرٌ جميل أن يصل الحب إلى مراحله العالية .. محفوفاً بالصدق والأمان ..
لكـن أين يكون ذلك الحب .. في ظل ما نسمعه من أمورٍ تقشعر لها الأبدان ؟؟!!
سؤالي هذا لست أنفي به وجود ذلك الحب الصادق .. لكنه أمر موجود بالفعل
الحب أضحى أغنية تتردد على ألسنة الشباب والفتيات ..
أمرٌ يستحق الخوض والتجربة .. لهذا تجد أكثر من نصف أولئك الذين يعيشون في مرحلة الشباب
يتغنّون به
عندما نتيقن أن لا حب في الظلام .. ولا حب نخسر به أمورا أغلى منه ..
نصرّح بما نكنه ..
بالنسبة إلي أجد أنه من الصعوبة بمكان ان تصرّح الفتاة بما تكنه
لا أعلم لكن أظن أن الحياء سبب قوي كي يمنعها من ذلك ..
قد يكون الأمر أسهل عندما ينطقه الشاب
وتختلف الأساليب ..
هناك أمر أؤمن به و أردده دائما .. (المرء عندما يحب يخاف على محبوبه أكثر من نفسه )

3_ حب الظهور والتفاخر ظاهرة خطيرة حلت بكثير من النساء عندنا في السعودية ولعلك تلاحظينها أكثر في تجمعات الزواجات و المناسبات وما يؤول إليه الأمر من ملابس شهرة واستعراض وكل إمراة تريد أن تخرج بمظهر فريد وربما خليع أشبه بملابس الراقصات حبا في الظهور والتفاخر بل ربما ِأخبرت عن سعر وغلاء ملابسها وشنطتها وحذائها بل ربما رفعت أسعارهم لغرض التفاخر وحب الظهور. أنا شخصا أرى أن هذا من فراغ العقول وخوائها حيث أن الجمال جمال الدين والأخلاق والتجمل يكون في النظافة و الحشمة وصفاء القلب و بشاشة الوجه ( فماذا ترى الحنين وما هو تعليقها على حديث - صنفان من أهل النار لم أرهما قط وذكر منهما نساء كاسيات عاريات روسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)

لوّنت تلك الكلمات التي كتبتها أخي الكريم لأنني لن أجد تعبيرا اكتبه كما ذكرته انت ببساطة ..
للأسف الشديد أن التفاخر لم ينحصر بالملابس والأحذيه أعزكم الله ..
أمر وصل للحجاب والعباءة ..
كل فتاة تظهر بصيحة جديدة .. حتى اصبحت العباءة فستانا للتظاهر بجماله وروعة تصميمه ومجوهراته ..
يثبتون بأفكارهم وأفعالهم قوله صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما قط وذكر منهما نساء كاسيات عاريات روسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)
أعاذنا الله وإياكم من النار ومما يقرب إليها من قول وعمل ..

ولي عودة أخيتي كي نستمتع بهدوء قلمك و رزانة إسلوبك،،

مرحبا بك وبعودتك وأسئلتك أخي الكريم ..
أنا من استمتعت بأسئلتك وأسعدني وجودك ..

أعذب تحية