[محمد الحبشي]

فى أحد سباقات التحدى المعروفة بسباقات الضاحية والتى أقيمت ما بين العاصمة الرياض إلى عمان ..

تحدت عضوات الخيمة أعضاءها فى سباق استمر أياما متتالية ..

كانت النتيجة فوزا ساحقا لفريق الشباب وخسارة فادحة لفريق العضوات



وهذه تغطية للحدث ..

فريق الرجال ويديره الشيخ أبو الأطفال مدربا ومشاركا
فريق السيدات وتديره اليمامة مدربا فقط

بعد إنتهاء السباق هذه كانت النتائج :
جاء فى معظم المراكز المتقدمة فريق الأعضاء .. مع بعض النجاح الملموس للعضوات ..

* سقط الوافى مغشيا عليه بعد لكمة مباشرة من على رسلك بعدما وقف الوافى راقصا أمام إستراحة السيدات مما إستفز كابتن الفريق التى لم تتمالك نفسها وهوت بلكمة مباشرة على فكيه .. وفى تعليق لها تقول أنها ليست آسفه على ما فعلته وأنها ليست بأقل من زيدان


* كما كان متوقعا أنهى ماهر السباق محتلا المركز الأول ثم جلس يشرب كوبا من الشاى ويقرأ المجلات حتى وصل باقى المتسابقين


* فى مفاجأة من العيار الثقيل ووسط دهشة وذهول المتابعين وصل الشيخ أبو الأطفال فى مركز متقدم ليؤكد تصريحاته القائلة بأن الشباب شباب القلب ..

* جاء مركز دايم العلو متأخرا وذلك لإصابته بالجوع الشديد ولوحظ إختفاءه بعد الحدث .. وقد أكد بعض الشباب أنهم رأوه يدخل مسرعا أحد المطاعم المجاورة فى العاصمة .. وعندما حاصره المشجعون صرح بأنه لم يتناول طعاما منذ ساعتين


* كالعادة وقف محمد عبدالله يبكى أمام فريق الخصم معتذرا عن الفوز ويطلب العفو والسماح من جميع العضوات



كانت لليمامة إستراتيجية أخرى لم تحقق نجاحا يُذكر ..
فبعد أن أنفقت على معسكر التدريب ميزانية ضخمة توعدت السيدات فى حالة الهزيمة
بعقاب شديد ..

* جاءت الوردة الندية أيضا فى أحد المراكز المتقدمة وصرح الخبراء بأن سر لياقتها البدنية هى إقامتها
خارج العاصمة وبين الطبيعة


* كانت الحنين هى العقل المفكر والمدير الإستراتيجى للفريق .. وقد أعدت خطة لا بأس بها حققت فشلا ذريعا


* وصلت سلسبيلا فى المركز الأول من الناحية الأخرى لكنها ورغم الهزيمة أعلنت سرورها بالمشاركة وأن الرياضة تواصل بين الشعوب .. تحية للأخلاق الرياضية ..

* لم يكن هناك نجاح يُذكر سوى فريق التشويش المكون من كراميلا وشوشو
حيث نجح الفريق بخطة المكر والخداع فى إقصاء 2 من أهم المنافسين فى فريق الأعضاء ..

1- إنسحب النسرى (بطل الأولمبياد) مبكرا من السباق بعد مكالمة تبشره بوصول عمار .. فيما إتضح بعد ذلك أن المكالمة كانت خديعة حققت مرادها


2- تم تخدير رينبو فى حين لم يؤثر المخدر على سرعة عدوه ولم يمنعه من المشاركة إلا أنه أثر على إتجاهاته وقد شوهد بعد السباق يرقص فى صنعاء ظانا أنه أول الفائزين


بعد إنتهاء السباق شوهدت اليمامة تحمل كرباجا طوييييلا فى حين لوحظ إختفاء صمت الكلام وكونزيت بعد لحظات من إنتهاء السباق


يُتبع بالمزيــــــــــــــــــــــد ..