قرأت جملة جميلة لامرأة يابانية تخاطب زوجها و معروف عن اليابانيات خضوعهن الشديد لازواجهم و طاعتهن الشديدة لهم قالت لزوجها :
"انا يا مولاى لم اتعلم الا الخضوع و لكنك انت الذي علمتنى آن اناقش"!!
و تذكرت مثلا هنديا يقول:
المراة الشريفة شريفة بنفسها لا تضربها حتى بزهرة)
و سالت نفسى :
ايسعد المرأة الخضوع أم يسعدها التحرر؟
و تاملت في الحرية يصاحبها الشقاء أحيانا و في الخضوع يصاحبه السعادة احيانا و عجبت ان تكون الحرية سببا في الشقاء و ان تكون الذلة سببا في الهناءة!
حقا ان السعادة ليست هى سعادة الخضوع آو سعادة التحرر00ليست هى ان تكون المرأة خاضعة آو متمردة و لكن في ان تكون انسانا يخلص فيخضع و يحب فيكره ان يتمرد0 هذ ة هى المراة السعيدة0
و قد لاحظت دائما ان المرأة السعيدة هى المراة المطيعة و ان الرجل السعيد هو الذي لا يقسو و لا يأمرو لكن يومئ و يتلطف فيجد لايماءته مثل سحر الامر و بروح تلطفه كأنه وحى من السماء !
ان اجمل شئ في الدنيا هو الضعف من الطفل و المراة والطفل تقبل عليه و تحضنه و تقبله و هو ساكن لا يتحرك مهما اغضبك لا تغضب00 مهما اثارك لا تستثار فهو بضعفه اقوى منك و ببراءته يملكك كذلك المراة حيمنا تكون ضعيفة مطيعة تملكك برقتها و ضعفها و لعل اصعب شئ على قلب رجل ان يرى دموع امراة فمهما اساءت اليه الا ان دموعها تفعل فيه فعل السحر فيرضى و يرق
فالضعف في المرأة قوة و الضعف في الرجل مهانة
فى انتظار مشاركتكم