إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
[FRAME="10 70"] قد تكون يوماً شمعة تحترق لتضيء الطريق لكل من تقابله
وتجد نفسك وحيداً بعد أن خسرت كافة شموعك .. ولا تجد شمعةً واحده تضيء لك الطريق
****
قد تمتد مظلة صبرك وتستطيع أن تتفيأ بظلالها .. إلا أن أعاصيراً من المواجهة لابد أن تحركك ..
لتسقط مظلة صبرك لحظة صدام
وحينها لا تجد للصبر حصاداً
****
قد تجد أن في أعماقك بذوراً للعناد والتحدي .. وقد تستيقظ مبكرة إذا لم تجد من يتعامل معها في رفق وقبول وحب .
****
قد تواجه يوماً تتوارى فيه .. في لحظات سوداء خلف حائط المبكى وتندب وتذرف دموعاً دون أن تملك القدرة على حبسها .. أو تجفيفها بمنديل شفاف أبيض إسمه
( إستعادة الثقة في برء الجرح)
****
قد تكون مهزوماً في داخلك .. ويطبق غمد اليأس على سيف الأمل دون أن يدع له فرصة الظهور .
فتتداعى كل الصور وتختلط تحت مظلة سوداء داكنة إسمها
(النهاية)
****
قد تشعر يوماً أن جرعة من عدم الكراهية تساوي جدولاً من حب لا يبصر إلا من خلال العاطفة المتعصبة العمياء .
****
"[/FRAME]
|
أظن أنه ينبغي أن نوطن النفس على حدوث كل هذه الأعاصير .... إنها تتكرر كثيراً وينبغي علينا التكيف .
دام مداد القلم