[اليمامة]

كلماتك تجد طريقها فورا الى الاعماق كجدولٍ ينساب رقة وهدوء من المشال الى الجنوب
محاولا ان يجد مثواه الازلي الاخير في حضن وادي خصيب او بحرٍ مترعٍ بشتى الاحتضانات

قد تجد كلماتي طريقها فوراً الى أعماق من يقتنع بمصداقيتها .. مثلك أيتها العنود ..


أتمنى ياعنود لي ولكِ ولجميع من نحب أن لا يأتي يوماً نضيق فيه ذرعاً بأمسنا ونبكي عليه .. ونتذكر ذلك الأمس بالخير .. ونبكي عليهم لآن ماسيواجهنا يومنا به هو أقسى وأعتى وأنكى جرحاً .

فلاتنسي أن صراعات البشر داخل الحلبة الكبيرة وعبر المساحات الممتدة تحتدم يوماً بعد يوم حتى لكأن الليل الطويل الجاثم على الأفق الكئيب قد ثبتته أوتاد طويلة من التحدي الأرعن حتى لايجد في الأمل منفذاً لخيوطه البيضاء .. وتبدو الصورة قاتمة حين نستجمع شكاوي الأمس .. وتبدو الصورة أشد قتامه حين يغمر شكاوي يومه .. ويلمسها في أعماقه أشد وخزاً وأثقل إيلاماً وحملاً .. ليرمي بكل ماتبقى له من أمل جريح تحت أقدام يوم قادم لايعرف بماذا سيأتي .. وتتدحرج في شفتيه قول الشاعر :

رب يوم بكيت فيه فلما .... صرت في غيره بكيت عليه



=================




أخي السيد عبدالرزاق


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وشكرا لك على الترحيب .. وعلى المبادرة في التنسيق ... عندك تصريح مفتــــــــــــــــــــــــوح لتنسق بأي مقال لي هنا فأنا لا أملك هذه المهارة جيدا .. وسأكون لك من الشاكرين