عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-06-2007, 02:48 PM   #1
hamza nasir
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 133
إفتراضي هيدا فلسطيني، ما منحكّمه، خلّيه يموت

هيدا فلسطيني، ما منحكّمه، خلّيه يموت

محمد الوليدي



فظائع تلك التي تأتي من مخيم نهر البارد..حيث المضيف يشوي لحم ضيفه ،المضيف الذي اضاف ضيفه بثمن ليوقع كغيره من المضيفين على معاهدات سرية لحماية الضيف وتأمين أستقراره..حتى يسمن، كي لا يعتدي على راحة من أخذوا مكانه.
لم أر أغلى من الفلسطيني على العرب في هذا العصر،أغلى من الذهب الأسود والأحمر والأصفر ،فقد قبضت العرب على كسره وقبضت على بيع وطنه وقبضت على التآمر عليه وقبضت على ترحيله وقبضت على أقامته على أراضيها..ثم قبضت على دمه ودمعه..قبضت على رسوم حزنه وأشتياقه لوطنه ..ولم يتوقف لا دمه ولا رحيله..وما اعجب ان تقبض الحكومات العربية رسوم أقامة على الفلسطيني ،لكنها معاهدات سرية..آه ما أرخص العرب.
ماذا يعني تدمير مخيم على رؤوس أهله وتشريد سكانه وفيه اكثر من سكان بعض عواصم العرب،أكل هذا من أجل مجموعة دفع رواتبها قادة لبنان يوما ما..لماذا لم يحاسب المأجور سعد الحريري على دفع رواتب " فتح الأسلام" أذا كانت هذه المجموعة خارجة عن القانون..القانون الماروني.
صورة الفتى الفلسطيني ذو الستة عشر عاما ،أبن مخيم نهر البارد وما لاقاه على أيدي الجيش اللبناني وأطباء لبنان،يعكس الوضع الحقيقي لحالة الفلسطينيين في هذا البلد الماروني..انتصر الجيش اللبناني البطل على هذا الطفل ..الجيش اللبناني الذي لم يقاوم عدوا في تاريخه..جيشا مرتزق يعيش على النفط ورسوم فض بكارات بنات شعبه ومن يدفع أكثر..الجيش اللبناني الذي لم يطلق على الصهاينة رصاصة قبل أشهر في نفس الوقت الذي قتل فيه الصهاينة أكثر من ألف وخمسمائة مواطن لبناني..بل أستقبل الجيش اللبناني الصهاينةالقتلة في مرج عيون بكاسات الشاي..هذا هو الجيش اللبناني الذي أستقوى على طفل،أما أطباء لبنان الذين استلموا الطفل فقد كانوا أشد وضاعة وهمجية من الجيش؛«هيدا فلسطيني، ما منحكّمه، خلّيه يموت»..لم أسمع بشيء مثل هذا حدث مع فلسطيني في مستشفى صهيوني..الا تبا لبلد هكذا أطباءه.
لكنها الهمجية التي تأبى ان تفارق.
يرحم الله صلاح الدين الأيوبى الذي أرسل أحد قواده الى لبنان المارونية آنذاك وصدم من تلك الهمجيةالتي فيهم وحاول أصلاح الحال وبدأ بمنع الأختلاط في الحمامات،وزار أحدها مرة ليجد شخصا لم يستطع أستبيان ان كان رجلا أو امرأة،فسأل القائم على الحمام،فقال له سأتحقق لك سيدي وذهب ورفع الثوب ليقول له :انها أمرأة يا سيدي ..وأغمي على السيد من هول ما رأى..لتبدأ بعدها دروس الحضارة.
لبنان المارونية عادت ولا يوجد صلاح الدين الأيوبي..يوجد نظاما سعوديا متأمرك حتى النخاع أرسل عبدا يدعى بندر بن سلطان وجعلوا له عبد عبد من تراب الوطن يدعى سعد الحريري ليرفعوا الثوب عن عورة الجيش والحكومة اللبنانية كلها بأيديهم السوداء.
نعرف اللص بندر بن سلطان ومدى عمالته ..لكن على لبنان ان تعرف ان ابنها الذي باع دم أبيه وجعله ضمن لعبة كبيرة حتى لا يرى سوريا على الخريطة ..قد باع لبنان وشعب لبنان وجيش لبنان..أذن ما أهون الدم الفلسطيني عليه.
http://www.arabtimes.com/article_dis...ArticleID=1555
hamza nasir غير متصل   الرد مع إقتباس