[FRAME="4 70"][ أين بشرى
دكتور عثمان قدري مكانسي
قتل الجندي الأمريكي بشرى بنت الخمسة عشر ربيعاً حين أبت أن يغتصبها ، فدفعته وهربت ، فأطلق عليها النار فسقطت صريعة الكفر والغدر ... وتنادي أمها : أين أنت يا حبيبتي بشرى ؟
فقلت والأسى يعتصرني ، والغضب يزلزلني :
أين بشرى؟
هي في الجنة تحيا
في أمان الله طهرا
قد أبت للنفس عهرا
قد مضت تكتب سطرا
في سموّ الدين تـَبْرا
من شياطين أرادوا
هتك عرضٍ ، واستماتوا
كي ينالوا الورد قهرا
إنما بشرى ملاكٌ
ينفض الأعطاف عطرا
دينها يأبى فساداً
بالهدى تزدا قدرا
رحمة الله عليها
تنثر الخيرات ..تترى
[/FRAME]
|