صمت الكلام >>>>>>> وراء القضبان..
و يا اروكيدا إذا ما بطّلتي الطعن بمرشّح التماسيح راح تلحقيها..
و يالوافي كفاك عيش و حلاوة..لا ترسل للسحالي أي شئ..
فمن صفات السحالي أنهن يبدّلن جلودهن بين فترةٍ و الأخرى..فمن تراها تستغيث الآن قد تحمل السكاكين على رقابنا فيما بعد..
و تعيشي و تاكلي غيرها يا صمت الكلام.
__________________
متى الحقائب تهوي من أيادينا
وتستدلّ على نور ليالينا؟
متى الوجوه تلاقي مَن يعانقها
ممن تبقّى سليماً من أهالينا؟
متى المصابيح تضحك في شوارعنا
ونحضر العيد عيداً في أراضينا؟
متى يغادر داء الرعب صبيتنا
ومن التناحر ربّ الكون يشفينا؟
متى الوصول فقد ضلت مراكبنا
وقد صدئنا وما بانت مراسينا؟
|