ذو يزن

في مدح أمير الجهاد

أسامة ابن لادن
حفظه الله وأيده بنصره

[poem=font="Verdana,4,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,skyblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
رويك يا أسامة من تنادي=ومن تبغيه ينفر للجهاد
تبغي مفتونا يقضي لليالي=مع القينات في حمر النوادي
يهب لنصرة الإسلام كلا=وربي لا حياة لمن تنادي
تنادي المسلمين فان قومي=يفوقون الحصى في كل وادي
كمثل الذر لكنا وربي=غثاء ليس ترهبنا الأعادي
لدينا يا أسامة طائرات=و أسلحة و أنواع العتاد
فما أغنت بأزمتنا ولكن=رأينا الكفر يمرح في البلاد
نساء الروم جاءتنا لتحمي=رجالا في الحواضر و البوادي
رويدك إننا في السلم أسد=وعند الحرب نصبح كالجراد
رويدك لا صلاح الدين فينا=وما من خالد او زياد
غرقنا في الحياة حياة دنيا=تناسينا أخي دار المعاد
اترك منصبا أفنيت عمري=على تحصيله و هجرت زادي
و يترك ثالث ابنا و بنتا=هما أغلى من الذهب القلاد
ويترك رابع سوقا وبيعا=و يترك خامس زرع الحصاد
و نذهب يا اسامة في فياف=يبيد بها الوا العقل الرشاد
فديتك يا اسامة و القوافي=سلاحي ضد أرباب الفساد
فديتك لست اقوى غير هذا=وبعض القول اوقع من زناد
احبك يا اسامة مثل نفسي=بلى و الله حبك في ازدياد
فداك الخائنون في كل مصر=يبيعون البواقي بالنفاد
وراء الكفر قد لهثوا جميعا=عبيدا يا أسامة للأعادي [/poem]

رحم الله من نظمها وجعلها في ميزان حسناته