الحبيب
لما مات ابن الإمام الشافعي رحمه اللّه تعالى، أنشد قائلاً:
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
1 - وَمَا الدَّهْرُ إِلاَّ هَكَذَا، فَاصْطَبِرْ لَهُ=رِزْيَّةُ مَالٍ، أَوْ فِرَاقُ حَبِيب[/poem]
[line]
1 - الدهر: الأبد، ومُدَّة العالم من بدء وجوده إلى انقضائه. فاصطبر: تحمّله صابراً. رزية: الرزية والرزيئة: المصيبة، الجمع: رزايا. ورزأ رزيئة رزءاً ومرزئة: أصابته مصيبة، والمرزئة: المصيبة، الجمع: مرازىء. والمرزؤون: الكرماء، الواحد: مُرَزّأ. فراق: افترق القوم: فارق بعضهم بعضاً، وتباعدوا.
[مصدر هذا البيت من: مناقب الشافعي للبيهقي: 2/89، والمخلاة: 128، وقد ورد هذا البيت في الديوان المنسوب إلى الإمام علي كرَّم اللّه وجهه صفحة: 17، بهذا النص:
وَمَا الدَّهْرُ والأَيَّام إِلاَّ كَمَا تَرَى * رَزِيَّةُ مَالٍ أَوْ فِرَاقُ حَبِيبِ
[line]
ويتبع إن شاء الله
،،