السُّكوت عن اللئيم جواب
سُئل الإمام الشَّافعيُّ رضي اللّه عنه يوماً عن مسألة، فسكت، قيل له: ألا تجيب رحمك اللّه؟ فقال: حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي، وفي هذا الصدد يقول:
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
1 - قُلْ بِمَا شِئْتَ فِي مَسَبَّةِ عِرْضي =فَسُكُوتِي عَنِ اللَّئِيمِ جَوَابْ
2 - مَا أَنَا عَادِمُ الجَوَابِ وَلكِنْ=مَا مِنَ الأُسْدِ أَنْ تُجِيبَ الكِلاَبْ
[/poem]
[line]
1 - المسبة: الشتم. عرضي: نسبي وأصلي. اللئيم: لؤم فلان لؤماً ولأمة: دنو أصله، وشحَّت نفسه، فهو لئيم، والدنيء النفس، والمهيمن، الجمع: لئام، وهي لئيمة. الجواب: الرد على الكلام، الجمع: أجوبة وجوابات.
2 - عادم: فاقد. ويقال: عادم الجواب، وليس عديم الجواب. الأُسد: انظر تعريفها في القصيدة رقم: 10 الحاشية رقم: 1. الكلاب: انظر تعريفها في القصيدة رقم: 10 الحاشية رقم: 1.
[مصدر هذين البيتين من: أحسن القصص: 4/106].
[line]