" عبدالـذات "
بنينا من ضحايا أمسنا جسرا..
وقدمنا ضحايا يومنا نذرا..
لنلقي في غد نصرا…
ويممنا إلى المسرى
وكدنا نبلغ المسرى "
ولكن قام عبدالذات
يدعو قائلاً " صبرا "
فألقينا بباب الصبر
قتلانا وقلنا أنه أدرى!!
وبعد الصبر ألفينا العدى
قد حطموا الجسرا,,
فقمنا نطلب الثأرا,,
لكن عبدالذات قام يدعو قائلاً " صبرا "
فألقينا بباب الصبر آلافاً من القتلى
وآلافاً من الجرحى
وآلافاً من الأسرى,, وهد الحمل رحم الصبر
حتى لم يطق صبرا,,
فأنجب صبرنا صبرا,, وعبدالذات
لم يرجع لنا من أرضنا شبرا…
ولم يضمن لقتلانا بها قبرا
ولم يلق العدا في البحر
بل ألقى دمانا وامتطى البحرا !!
فسبحان الذي أسرى بعبدالذات
من صبرا إلى مصرا
وما أسرى به للضفة الأخرى…!!
|