حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   المساعدات الإنسانية الأمريكية لسوريا (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=88308)

صفاء العشري 09-09-2014 03:17 PM

المساعدات الإنسانية الأمريكية لسوريا
 
أدى الصراع الدائر في سوريا إلى واحدة من الأزمات الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم. ومع دخول الأزمة في سوريا عامها الرابع، فإن احتياجات المتضررين وبؤسهم سوف تتزايد.
لمحة عن الأزمة الإنسانية السورية:
10.8 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية في سوريا – وفقا لأرقام الامم المتحدة - يونيو 2014
6.4 مليون مشردين داخليا
2.9 مليون من اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة – وفقا لمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) - يوليو 2014
1127513 لاجئ سوري في لبنان - المفوضية - يوليو 2014
799457 لاجئ سوري في تركيا - المفوضية - يوليو 2014
606716 لاجئ سوري في الأردن -المفوضية - يوليو 2014
220210 لاجئ سوري في العراق -المفوضية - يوليو 2014
138292 لاجئ سوري في مصر- المفوضية - يوليو 2014
التزمت الولايات المتحدة كجزء من سياستها في التعامل مع الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، بمساعدة الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال المتضررين من النزاع الدائر في سوريا. وهي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا مع أكثر من 2.4 مليار دولار ، وطرف في عملية دولية إنسانية واسعة النطاق، في أجزاء من سوريا والدول المجاورة. من هذا المجموع، ما يقرب من 438 مليون دولار خصصت لدعم المساعدات عبر الحدود من خلال المنظمات غير الحكومية للوصول إلى الأطفال والنساء والرجال الذين يقيمون في المناطق الواقعة خارج سيطرة النظام. وتشمل هذه المساعدة الرعاية الطبية والمستلزمات الطبية (بما في ذلك برامج التحصين) والغذاء والماء والمأوى وغيرها من المواد غير الغذائية مثل البطانيات والملابس. كما أنها تدعم البرامج التي تركز على إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للاجئين ومنع العنف القائم على نوع الجنس.
استخدمت الولايات المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا التمويل الموجود في حسابات برامجها الإنسانية العالمية ، كما أعادت برمجة ميزانيات أخرى واستخدمت تمويلها. و السياسة الأميركية الإنسانية معنية بوصول المساعدات الإنسانية والحماية داخل سوريا. وبتدفقات اللاجئين الكبيرة خارج البلاد والتي ترهق موارد البلدان المجاورة (ويمكن أن تؤثر سلبا على الاستقرار العام في المنطقة)؛ وطيلة أمده وتصاعد حالة الطوارئ الإنسانية. الإدارة تسعى لإقرار 1.1 بليون دولار في ميزانية 2015 الادارة لتغطية المساعدات الإنسانية لسوريا والمنطقة.
بالإضافة إلى هذه المساعدات، للولايات المتحدة صوت حاسم بخصوص وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، ووتيرة التطورات الإنسانية والتخطيط للطوارئ، ودعم دول الجوار التي تستضيف اللاجئين، وتقاسم الأعباء بين المانحين.
تواصل الولايات المتحدة أيضا العمل من خلال جميع القنوات الممكنة لإيصال المساعدات إلى المحتاجين في سوريا - بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات السورية المحلية - لمساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في سوريا في أي مكان يقيمون.
http://www.usaid.gov/crisis/syria
العديد من البلدان والمنظمات الأخرى هي جزء من هذه العملية الضخمة. كما يشعر العالم بأقصى درجات التعاطف والمسؤولية تجاه هؤلاء السوريين المحاصرين في أعمال العنف التي لا ترحم ولا يبدو لها نهاية في المدى المنظور.
كيف تعتقدون أن على العالم أن يتعامل مع هذه المشكلة الإنسانية؟ وهل ما يقوم به حتى الآن كاف؟


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.