حوار الخيمة العربية - القرد بعين امه غزال

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل فترة ليست بالوجيزة وعلى احد شاشات الفضائية العراقية ظهر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بلقاء خاص ولم يتسنى لي اطلع على مناسبة اللقاء معه متحدثا عن بطولات اختص بها ابنه احمد دون الابطال المعهود بالحديث عنهم حينما يطرح الحديث عن الشجاعة وقد تحدث عن شجاعة ووطنية ابنه الذي انفرد بها حينما عجزت الاجهزة الامنية في الدولة العراقية بالقاء القبض على احد الشخصيات المهمة والخطيرة والمحترفة الارهاب تسكن في قلب المنطقة الخضراء حيث سفارات الامريكية والبريطانية ومقار الحكومة العميلة ورفض المالكي ذكر اسمه وبعد ان تعذر على الاجهزة الامنية بالقاء القبض على هذا المتهم خوفا منه في الوقت الذي فقدت فيه الجرأة باقتحام بيت المجرم تملك تلك الجرأ ة والشجاعة ابنه احمد وتبرع بالقيام بمهمة القاء القبض عليه وراح يركض لانجاز المهمة ولازال الحديث للمالكي يقول (عن اي شيء احدثكم عن بطولات احمد هن كثيراااااااات )
http://www.youtube.com/watch?v=xGg7jWqyS_8

وكأنه كما يقول المثل القرد بعين امه غزال لقد طلعت الشمس لامحال على شجاعة احمد اذ تناسى المالكي قرده او غزاله وهو يطلب الفزعة والنجدة ان يستعين ببطولاته في معارك الانبار الصامدة وتكريت والموصل وديالى في المواجهة مع داعش وراح يستعين بقوات التحالف الامريكية والصفوية بالتدخل لدعمه عسكريا بالمارينز والاسلحة والطائرت وهو يزج بالجيش والشرطة المحلية في معارك خاسرة مع قوات داعش حيث تشير الاخبار المحلية المتواردة اليوم بين الناس عن دفن جثث الجيش العراقي الذي يقاتل بصف المالكي في ارض المعركة حتى ان اغلب الاهالي ترفض التحاق ذويهم وابنائهم الى الانبار خوفا عليهم من المصير المحتم والمجهول كما ان هناك تظليل اعلامي كبير عن الخسائر المادية والمعنوية لحكومة المالكي في ارض المعركة حتى اتسعت دائرة المعارك و صار كل شبر في العراق مباح لسيطرة داعش بما فيها المنطقة الخضراء اذ كانت على موعد صباحا قبل اكثر من يومين بمفخخات داعش على ابوابها تلك المنطقة التي تمكن قرده او غزاله بشجاعته ان يخلص الناس من شر المجرم حسب ادعائه بدون سلاح وبرفقة عددا من عناصر الشرطة فقط ولم يكن ابنه احمد ذلك القرد بعين امه غزالافحسب بل المالكي هو نفسه القرد بعين ربيبته امريكا ايضا غزال فهي من نصبته ب وهي من دعمته بقمع اصوات الشعب الثائر في ساحات الاعتصام وساحات التحرير ودعم العملية السياسية التي ليس لها لون او طعم او رائحة ذلك بانه لم يكن بمقدور شخص يدير الحكومة والقيادة في العراق غير المالكي حسب ما تراه امريكا وتعد نظام حكمه الاجرامي افضل من نظام صدام هذا مع غض النظر عن جرائمه اليوم بقصف عشوائي بالطائرات للمدنيين العزل الامنيين في بيوتهم في الانبار وديالى وتكريت ونزوح مستمر للعوائل مع فقدان بيوتهم وحاجياتهم الانسانية وغض نظر دولي ايضا لمنظمة حقوق الانسان والامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والذين كم ادانو ليل نهار نظام صدام بضرب حلبجة ونظام الاسد في سوريا والقذافي في ليبيا ياترى فماذا تسمي امريكا والامم المتحدة القصف العشوائي لحكومة المالكي بالطائرات والمدافع والهاونات ليل نهار على المدنيين في الانبار ؟؟
ومن ستدرجهم على قائمة الارهاب المالكي ام الشعب ؟؟؟
ام ان النظام الديمقراطي الاجرامي لحكومة المالكي قردا بعين امريكا غزال

منقوووووووووووووول