![]() |
عيني عليه بارده هالشرطي
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كالعادة استيقظت بغداد على وقع الانفجارات واليوم الاثنين الدامي سبحان الله صادف بعد يوم امس الاحد الدامي وسبحان الله صادف بعد يوم السبت اول امس الدامي وسبحان الله صادف بعد يوم الجمعةاول اول امس الدامي وسبحان الله صادف بعد الخميس امس اول امس الدامي وسبحان الله صادف قبل يوم غد الثلاثاء الدامي وسبحان الله صادف قبل يوم بعدعقب يوم الاربعاءالدامي وراحت بيها الناس ابرياء بين جريح وشهيد ومفقود واللي عنده جريح بخيت وكاعد حظه واللي عنده شهيد همين محظوظ بس اللي ينكب بمفقود ماكو جثة ولاراس ولارجلين هذا المتعوس وانفجرت اليوم سيارات مفخخة تناقض بيها الاقاويل بس كنت في طريقي وقريب منا مؤسسة صحية نقلت اليها الجرحى وكان شرطي يروي لاحد العاملات بالمستشفى انه كان واقف باحد المناطق اللي انفجرت وشك بالسيارة المفخخة وهنا استبسل رجل الامن وحاول الصد وتوقيف السيارة المفخخة لكن الارهابي فجر نفسه واقتربت مني العاملة لتروي لي كلام الشرطي وهي ترفع يديها وفاتحة كل عيونها حسب استبسال الشرطي وسالتها الشرطي لعد اشعجب نجا وماانجرح ؟؟ والحقيقة ان سيارة مفخخة مركونة قرب كراج حسب موظفة تعمل بدائرة قرب المكان وتضررو ان السيارة من الفجر كانت موجودة قربهم في احد جانبي الشارع وهذا يدل على انه بالليل ماكو امن ولارجال الامن يعني دولة ساقطة 100% ولما انفجرت السيارة المفخخة التهمت الناس في جانبها والجانب الاخربالسوق بس الشرطي بنص الشارع يعني بين الجانبين ومع هذا نجا باعجوبة عيني عليه باردة هـالشرطي للاسباب التالية اولا استبسال وشجاعة نادرة من هالشرطي واللي فقدناها من فقدنا رجالها قبل 2003 اهل انواط الشجاعة والاستحقاق العالي وهم كدها وكدود ثانيا انه نجا باعجوبة كل ماحوله انجرح واستشهد بس هو ماصار بيه شي سبحان الله ثالثا انه يكدر يقنع الناس بكلامه ارهابي وفجر نفسه على الناس ويصدكوه يعني البوق الاعلامي للحكومة الفاشلة وهذا رجل الامن لدولة القانون اللي انعدم بيها الامن والقانون |
كالعادة طلع علينا رئيس الوزراء ابو سريوة بمؤتمر يوضح اسباب الفشل الامني واتهم البعثيين وحتى الطفل بالكماط حفظها عن ظهر قلب عرف منو اللي يسوي التفجيرات كما وعدنا ابو سريويطة ان يبوح لنا يوم غد سر باعلان اسماء المجرمين اللي يفجرون بالشعب ولو كلام الليل يمحيه النهار وان غدا لناظره قريب البعث يجدد استنكاره ورفضه للإرهاب والتفجيرات الإجرامية واستهداف الشرطة ودعاوى (الأقاليم) المشبوهة يا أبناء شعبنا الصابر المحتسب مرة أخرى تشهد مناطق عدة من بغداد موجة جديدة من التفجيرات الإجرامية في الزعفرانية والشرطة الرابعة والكاظمية والتاجي والدورة والسيدية والكمالية ومدينة الثورة وحي الرسالة والمعالف وغيرها وفي البصرة والأنبار وسامراء وصلاح الدين وديالى وكركوك راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى في يوم رابع دامي جديد بعد الأيام الدامية الأربعاء والخميس والجمعة من الأسبوع الماضي المضافة لمسلسل أيام العراق الدامية وهذا ما يؤكد ما أوردناه في بياناتنا السابقة عن استمرار التفجيرات الإجرامية وتعبيرها الصارخ عن إيغال حكومة المالكي العميلة وميليشياتها الإرهابية في سفك دماء أبناء شعبنا وفي مناطق محددة هنا وهناك في بغداد والمحافظات الأخرى وعلى النحو الذي يسعى الى تأجيج الفتنة الطائفية البغيضة والاقتتال الطائفي المقيت. وقد تصاحبت تفجيرات اليوم الإرهابية بمسارعة ميليشيات العميل المالكي الى التضييق المُطبق على حركة المرور وإيذاء المواطنين وزيادة عدد السيطرات الثابتة والمتحركة بالإضافة الى تصاعد عمليات التفتيش لمساكن المواطنين في بغداد وحملات الاعتقالات والاغتيالات الظالمة وتهديد المعتصمين والمتظاهرين باستخدام القوة المسلحة ضدهم بهدف إجهاض اعتصاماتهم وتظاهراتهم والمنع المطلق لوسائل الأعلام من تغطية وقائع هذه الاعتصامات والتظاهرات كما عمدت الأجهزة القمعية لحكومة المالكي العميلة والميليشيات المرتبطة بها من كل صنف ولون القيام بعمليات الخطف والخطف المضاد للمواطنين واستهداف أفراد الشرطة والمدنيين الأبرياء. يا أبناء شعبنا الصامد الأبي تجيء التفجيرات الإجرامية اليوم الاثنين برهاناً ساطعاً لما اكدناه من إيغال طغمة المالكي العميلة وحلفه الصفوي في تنفيذ المخطط الفارسي الصفوي عبر التواطآت الأميركية الصهيونية الإيرانية لتمزيق النسيج الاجتماعي العراقي وتصعيد الفتنتين الطائفية والعرقية المقيتتين. وإزاء ذلك كله يجدد مجاهدو البعث والمقاومة وأبناء شعبنا المقدام رفضهم واستنكارهم لهذه التفجيرات الإجرامية ولكل أنماط الإرهاب والقوى التي تقف ورائها ويحملون مرة أخرى حكومة المالكي العميلة مسؤولية استباحة دماء العراقيين ويجددون إنذارهم لهذه الحكومة العميلة بالتوقف الفوري عن الإيغال في سفك دماء العراقيين الزكية كما يجددون استنكارهم لاستهداف أفراد الشرطة والمواطنين الأبرياء في ذات الوقت الذي يرفضون الدعوات المشبوهة بالترويج لإقامة (الأقاليم) مقابل رفض حكومة المالكي العميلة الاستجابة لمطالب المتظاهرين والمعتصمين سواء كان تعبيراً عن رد فعل غير واعي أو ممارسة مقصودة لتنفيذ مخطط تقسيم العراق وتفتيته وهنا يجدد مجاهدو البعث والمقاومة تبصيرهم بمخاطر هذه الدعوات المريبة وضرورة العمل على إجهاضها والمضي قُدماً على طريق ترصين الوحدة الوطنية وتمتين النسيج الاجتماعي والمضي الى أمام في مسيرة الجهاد والتحرير الشامل والكامل وتحقيق استقلال العراق الناجز واستئناف مسيرة بنائه الثوري التقدمي بأهدافه الوطنية والقومية وسماته الإنسانية التحررية الوضاءة. الخزي والعار لموقدي نار التفجيرات الإجرامية ومؤججي تسعير الفتنة الطائفية المقيتة والاقتتال الطائفي البغيض. المجد لشهداء التفجيرات الإجرامية وشهداء العراق والامة الأبرار. ولرسالة امتنا الخلود. قيادة قطر العراق مكتب الثقافة والإعلام في العشرين من ايار2013م بغداد المنصورة بالعز بإذن الله |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.