حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   سلفيو تونس يغلقون حانة ويهاجمون الشرطة التى قبضت على قافل الحانة (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=86476)

رضا البطاوى 27-05-2012 08:56 AM

سلفيو تونس يغلقون حانة ويهاجمون الشرطة التى قبضت على قافل الحانة
 
يقوم بعض السلفيين فى تونس بممارسة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر علنا فقد قام أحدهم باغلاق حانة خمور فقبضت الشرطة عليهم فقام بعض من اخوانه بالمطالبة بالافراج عنه فرفضت الشرطة فقام بعض السلفيين فى جندوبة بمهاجمة مركز الشرطة واشعال النار فيه
بالقطع حكومة النهضة التى اكتفت بمادة دين الدولة فى الدستور التونسى الجديد ولم تقم بوضع مادة الشريعة مصدر التشريع وضعت نفسها فى مأزق بين محاولتها ارضاء العلمانيين وبين محاولتها النهوض اسلاميا بالدولة وهو وضع لا يمكن قبوله فى الاسلام فلا يمكن أن ترضى كفارا ومسلمين معا وإلا ستتحول لكافر فالمسلم كما قال الله " ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "فالمسلم لا اختيار له بين حكم الله وحكم الكفر والمسلم لا يرضى من على دين سوى دينع إلا وتحول لكافر كما قال تعالى "ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم "
وحانة الخمر قفلها هو حكم الله وحتى بمنظور العلمانيين يجب قفلها لثبات ضرر الخمر علميا على الجسم والنفس

جهراوي 27-05-2012 10:37 PM

رضا البطاوي ... هل انت من الخوارج ... كيف تكفّر الناس بالكبيرة ... ان الخمر من الكبائر ولكنها ليست من المخرجات من الأسلام ...وهذه قصة الصحابي ابومحجن ...
أبو محجن فهو صحابي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم .
وكان هذا الصحابي مبتلى بشرب الخمر، فكان يجاء به فيجلد ، ثم يجاء به فيجلد ، ولكنه كان يعلم أن هذا لا يعفيه من العمل لدينه أو القيام بنصرته ، فإذا به يخرج مع المسلمين إلى القادسية جنديا يبحث عن الشهادة في مظانها ، وفي القادسية يجاء به إلى أمير الجيش سعد بن أبي وقاص وقد شرب الخمر، فيحبسه سعد حتى تنق المعركة ؟!.
وكان الحبس عقوبة قاسية آلمت أبا محجن أشد الألم حتى إذا سمع ضرب السيوف ووقع الرماح وصهيل الخيل وعلم أن سوق الجهاد قد قامت ، وأبواب الجنة قد فتحت جاشت نفسه وهاجت أشواقه إلى الجهاد فنادى امرأة سعد بن أبي وقاص قائلا : خليني فلله علي، إن سَلِمْتُ أن أجيء حتى أضـع رجلي في القيد، وإن قُتِلتُ استرحتم مني . فرحمت أشواقه ، واحترمت عاطفته وخلت سبيله ، فوثب على فرس لسعد يقال لها : البلقاء ، ثم أخذ الرمح وانطلق لا يحمل على كتيبة إلا كسرها، ولا على جمع إلا فرقه ، وسعد يشرف على المعـركـة ويعجب ويقول : الكرُّ كَرُّ البلقاء ، والضرب ضرب أبي محجن ، وأبو محجن في القيد .
حتى إذا انهزم العدو عاد أبو محجن فجعل رجله في القيد ، فما كان من امرأة سعد إلا أن أخبرته بهذا النبأ العجاب وما كان من أمر أبي محجن ، فأكبر سعد - رضي الله عنه - هذه النفس ، وهذه الغيرة على الدين ، وهذه الأشواق للجهاد وقام بنفسه إلى هذا الشارب الخمر يحل قيوده بيديه الطيبتين ويقول : " قم فوالله لا أجلدك في الخمر أبدا ، وأبو محجن يقول : وأنا والله لا أشربها أبداً "
انظر : الإصابة في تمييز الصحابة 4/173-174 ، والبداية والنهاية 9/632-633 .


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.