حوار الخيمة العربية - بلاد الحرمين من مهبط للوحى الى تقليعات الإيمو والبويات.!

بلاد الحرمين من مهبط للوحى الى تقليعات الإيمو والبويات.!

إن المسلمين يتآلمون لما وصلت له سلوكيات اًبناء (بلاد النبى) الى مستوى الانحراف بمختلف مستوياته ، وبكافة أشكاله وصوره . وإنسلاخهم عن عادات وتقاليد الآداب الإسلامية والأخلاقية التي ينكرها الشرع الحنيف وتأباه الشيمة العربية . .

ولكى نبين ما حل فى بلاد الحرمين بصورة اعمق ومعنى ادق دون تسويف ، ان آل سعود لا يمتلكوا قرار الاعتراف بالهزيمة وذلك بسبب التواجد العسكرى الامريكى الذى يكفل بقائهم ، ونتيجة لتشكيلهم كوحدة لمحاربة الداعين لتطبيق الشريعة آلآسلامية وعائق ضد وحدة واستقلال العرب والمسلمين . فبهذه الكيفية الغربية سهل استخدامهم لخلق القضايا و التحولات والاضطرابات السياسية والاجتماعية مما آؤدى الى صراع دامى بين آمركا المحتلة والثورة الجهادية فى عموم العالم إلاسلامى . ..

ومما يؤكد حقيقة الصراع الدائر آعلان الدعوة الى الجهاد فى بلاد النبى وانبثاق ميثاق إعادة بناء المجتمع الاسلامى من جديد ، والنفير العام للوقوف صفا واحدا ضد الحملات الفكرية والعسكرية الصليبية الغاصبة لبلاد النبى ..

ولا شك فآن سياسة الانعزالية التى طبقها ال سعود وباقى مشيخات الجزيرة على انفسهم بآمر الغرب ، و احكام الاحتلال الغربي قبضته على جزيرة العرب وتسير شؤؤنها قد كشفت للعالمين العربى والاسلامى مدى نفاق الغرب واستهتاره بمبادئ حق تقرير المصير .

وينبغي ان لاننسى قراءة أدوات الصراع بيننا وبين آل سعود ووضعها بالحسبان ، على الرغم منِ اختلاف معايير الصراع نتيجة لاندلاع الثورة الجهادية المباركة التى اصبحت غاب قوسيين او ادنى من الانقضاض على ال سعود وتقديمهم للعدالة .

فآل سعود هم اليد الطولى والدعامة الاساسية فى احتلال الغرب لبلاد النبى وعالة اودت بالمسلمين الى الانقسام والتشرذم ثم الى الفساد الاجتماعى والانحلال الاخلاقى ومنها بروز ظواهر (إلايمو والبويات) فى بلاد النبى .

وهم الشر المستطير فى حملاتهم المتواصلة ضد المشايخ والدعاة والنيل من المجاهديين وانصار المجاهدين بالاعتقالات وإلاخفاء القسري والنفي كالشيخ خالد الراشد ، والشيخ خضير محمد الصقعبي ، والشيخ فارس الزهراني ، والشيخ ناصر الفهد ، والشيخ سليمان العلوان ، والشيخ وليد السناني ، والشيخ عبد الكريم الحميد ، والشيخ عبد العزيز الطويلعي .

وآخواتنا المسجونات في سجون مباحث آل سعود العامة واللاتى يخضعّن لتحقيقات الصليبين بمباركة واشراف عناصر آل سعود ألامنية كالاخت هيلة القصير ونجوى الصاعدي وأروى بغدادي وحنان سمكري ونجلاء الرومي وهيفاء الأحمدي ضمن مسلسل أمني تعسفى مستبد متصاعد بدأ منذ غزوات سبتمبر (2001) .. .

وهذا إلاصرار على تدمير عادات وتقاليد الآداب الإسلامية والأخلاقية وجميع الخطوط الاجتماعية والمجتمعية ، وتكرار انتهاكاتهم الصارخة للمسلمين ، اماط اللثام عن استمرار فشلهم فى تشخيص العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين في هذا الظرف الدقيق ، وفي وقت أشد ما يكون به الإسلام والمسلمين بحاجة للوحدة وتكاتف الجهود والتضمان في وجه الاحتلال الإمريكي - الغربي المتصهين لبلاد المسلمين . ..

ففي قولبة دين طاعة (ولى آلآمر) حاول آل سعود بآمر الغرب تذويب اجيال كاملة فى صوامع الرذيلة والانحلال الى (إيمو وبويات) ، وهذا توقف على تقبل تلك الاجيال للاضمحلال الفكرى الضال والمضلل الذى قرره الغرب ونفذه ال سعود . والمثير للانتباه في هذا الصدد هو أن اجيال آل سعود على خلاف شباب المسلمين الناشط الذى اطاح بطغاة العرب وانحاز الى سياسة فرض امر الواقع (الثورة) والتتوق إلى التغيير والشورى مما ترسب وترسخ في عقله قيم العدالة والخير ، وانهاء عقود الذل وحقب الاستبداد وأزمنة التوريث. ..

فلاشك ان الانحطاط الذى احاط واطاح بآجيال آل سعود له جذور ، حيث تبدأ قصته عند تنصيب عبد الله ال سعود نفسه (ملك) ، ثم دعوته لوحدة الاديان (ماهية الكفر و ثقافة الكفرة !) وفرض تقاليد وثقافة الغرب (آلآختلاط) ، ومساواة الوثنية بالتوحيد رغم تحريم نصوص القرآن السماوية الثابتة والسُنة النبوية المطهرة لها ..

وبدليل آخر أكثر وضوحا ، ما أطلق على (خالد الفيصل) - " ملك المسرح والفن والغناء وناظم الجنادريات " - ، حيث حاول " هذا النكرة " بمهرجاناته الماجنة ان يعدم مفهوم الرجولة العربية في مجتمع مسلم محافظ ، عن طريق نشر الرذائل واثارة الشهوات على حساب الآداب الإسلامية والأخلاقية التى يحرمها الشرع الحنيف وتأباها الشيم العربية النبيلة ، حتى اضحى فى نظرة الناس ان آبناء جزيرة العرب ماهم آلا (كنماذج نسائية) . بل أصبحت رجولة اجيال آل سعود موضع شك أمام الآخرين . ...
...
" الإيمو" : حالة مرضية لها درجات متفاوتة وتسمى"إضطراب الشخصية العاطفية" وهى لا يمكن علاجها بالآدوية الطبية ، وإ نما بالتحليل النفسي عن طريق إشراف تخصصي فى مجال الطب النفسى . ..