حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   إنقاذ طاقم سفينة إيرانية من قبضة القراصنة في بحر العرب (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=86062)

صفاء العشري 07-01-2012 12:03 AM

إنقاذ طاقم سفينة إيرانية من قبضة القراصنة في بحر العرب
 
أنقذت سفينة حربية تعمل ضمن المجموعة الضاربة التي تقودها حاملة الطائرات "ستينس" ، طاقم سفينة إيرانية من مجموعة من القراصنة الذين سيطروا عليها في شمال بحر العرب في الخامس من كانون الثاني .
في حوالى الساعة 12:30 من بعد الظهر ، كشفت سفينة "يو أس أس كيد" التابعة لمجوعة حاملة الطائرات "ستينس" قاربا مشبوها يبحر إلى جانب سفينة الصيد الإيرانية ضو المولائي . كما تم تلقي نداء استغاثة من قبطان المولائي يدعي أنه معتقل من قبل القراصنة.
وقد قام فريق مختص من" يو أس أس كيد " باعتقال 15 قرصاناً كانوا قد سيطروا على السفينة الإيرانية واعتقلوا أعضاء الطاقم الإيراني الثلاث عشر لعدة أسابيع. وقد كانت السفينة مولوي قد تعرضت للقرصنة واستخدمت ك"سفينة أم " في عمليات القرصنة في الخليج الفارسي ، بحسب أعضاء طاقم السفينة الإيراني’.
لم يقاوم القراصنة عملية الصعود إلى السفينة واستسلموا بسرعة .وقد صرح جوش شمنكي ، وكيل التحقيقات الجنائية البحرية على متن "الكيد": " لقد سيطر القراصنة على المولائي لحوالى40 -45 يوما ، وقد كان الطاقم رهائن تقدم لهم حصص غذائية محدودة ونعتقد أنهم أجبروا رغم إرادتهم على مساعدة القراصنة في عمليات قرصنة أخرى".
وبحسب فريق" الكيد" الذي قام بالصعود إلى السفينة، قال الطاقم الإيراني أنهم أجبروا من قبل القراصنة على العيش في ظروف قاسية ، تحت التهديد باستخدام العنف ضدهم وبمؤونة ومساعدة طبية محدودة .
وأضاف شمنكي:" عندما صعدنا ، قدمنا لهم الطعام والماء والرعاية الطبية ، وكانوا قد عانوا الأمرين . وقد بذلنا أقصى ما يمكن للتعامل مع الطاقم بلطف واحترام". " بعد تأمين السفينة وسلامة جميع من على متنها ، بدأنا توزيع الطعام والماء على الطاقم كما على المجرمين المشبوهين تبعا لمعايير السلوك المطلوبة في عمليات مكافحة القرصنة."
لقد تم احتجاز القراصنة على متن المولائي من قبل فريق" الكيد" ، حتى صباح اليوم التالي عندما أصبح بالإمكان نقلهم إلى اليو إس إس جون س. ستينيس ، حيث سيتم النظر في المسألة من أجل الملاحقة القضائية . ولا يزال القراصنة على متن ستينيس .
أضاف شمنكي :" إن قبطان السفينة الإيرانية شكر البحرية الأمريكية على مساعدتها. وقد كان خائفا أنه لولا مساعدتنا ، لأمكن أن يبقوا رهائن لأشهر".
إن القرصنة مشكلة دولية تتطلب حلا دوليا ، وهي تشكل تهديدا لجميع البحارة . إن تواجد سفن البحرية الأمريكية في المنطقة ، يشجع حرية الإبحار ويحمي سلامة العابرين في البحر.
إن المجموعة الضاربة التابعة لحاملة الطائرات "ستينس" تقوم بعمليات أمن بحري في منطقة عمليات الأسطول الخامس وفي نفس الوقت تدعم عملية الحرية المستدامة .
السياسة الأمريكية يهمها حفظ الأمن والسلام في منطقة الخليج وحماية حرية الملاحة البحرية في الممرات المائية، لما لهذه المنطقة من أهمية اقتصادية وتأثير على السلام بشكل عام. كما تحرص الولايات المتحدة على حماية مصالحها ومصالح حلفائها من أي تهديد تتعرض له إن من قراصنة الصومال أو من قوى أخرى تحاول زعزعة الاستقرار. لذلك فإن قواتنا البحرية متأهبة دائما ومستعدة للتدخل حال حدوث طارئ أو عندما تحين الفرصة لوضع حد لأعمال تؤثر على هذه الحرية.

جهراوي 07-01-2012 12:27 PM

و هذا تأكيد آخر على قولنا بأن ايران هي العدو الأول و امريكا و ربيبتها اسرائيل هم العد
 
سبحان الله لقد فضحوا انفسهم بأنفسهم و هذا دليل آخر على كلامنا بأن ايران هي العدو الأول و امريكا و ربيبتها اسرائيل هم العدو الثاني لأمة الأسلام . و يؤكد حادث القراصنة هذا على ما دأب المراقبون على ترديده بشأن التهديدات النارية المتبادلة بين إيران والولايات المتحدة لا تعدو أن تكون مجرد حرب كلامية و مسرحية الغرض منها الضحك على امة الأسلام ؛ نظرًا لتشابك مصالح الطرفين على أكثر من صعيد و اهمه محاربة الأسلام و المسلمين .

صفاء العشري 11-01-2012 09:20 PM

لا يمكنني أن أصدق أن هنالك شخصا يعتقد أن إيران يمكن أن تكون حليفة أو صديقة للولايات المتحدة! عندما أنقذت البحرية الأمريكية الصيادين الإيرانيين من القراصنة، كان هدفها واضحا تماما، وهو أنها تحارب العنف أينما وجد. ولأن القرصنة تشكل تهديدا حقيقيا للبحارة، تحاول قوات البحرية الأمريكية المتواجدة في تلك المنطقة المساعدة في ضمان حرية الملاحة وسلامة البحارة.
ادعى هذا الكاتب أننا أنقذنا الصيادين الإيرانين، لأن لدينا علاقات خفية مع إيران. الحقيقة المتمثلة في أن الولايات المتحدة هي من تقود جهود المجتمع الدولي لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، دليل قاطع على عدم صدق نظرية المؤامرة التي قالها هذا الكاتب وهي أن هناك علاقة خفية بين أمريكا وإيران.
أخيرا، بغض النظر عن العلاقات الأمريكية- الإيرانية المتوترة، أريد أن أوضح أننا لسنا ضد المواطنين الإيرانيين. خاصة عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية، كالحادثين الخيرين عندما أنقذت البحرية الأمريكية السفن الإيرانية من القراصنة، فالولايات المتحدة لا تنظر لجنسية الأشخاص قبل أن تساعدهم.

القيادة المركزية الأمريكية

جهراوي 12-01-2012 11:30 AM

http://www.youtube.com/watch?v=i3QLlcz7WAM

جهراوي 12-01-2012 11:32 AM

http://www.youtube.com/watch?v=VaCnzedNhmg&feature=related

صفاء العشري 17-01-2012 05:49 PM


الفديوهات التي أنزلتها هنا تعبر فقط عن آراء شخصية لبعض الأشخاص حول العلاقات الإيرانية- الأمريكية، من دون تقديم أي دليل . لقد ادعى المتحدثون زورا أن الولايات المتحدة تحارب المسلمين السنة، لكنهم لم يتطرقوا على الإطلاق إلى االجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لحماية المسلمين السنة في كسوفو والبوسنة. وبنفس القدر، لم يستطيعوا تفسير المبالغ المالية الضخمة التي تبرعت بها أمريكا للمسلمين السنة الذين عانوا من الكوارث الطبيعية في دول مثل باكستان و أندونيسيا وبنغلاديش والصومال.
أما فيما يخص المليشيات الإيرانية في العراق والتي مازالت مشكلة تمس بسيادة العراق وتعيق تطوره ، فقد قتلت هذه المليشيات الكثير من الجنود الأمريكيين إضافة لعراقيين أبرياء. هل من المنطق القول بأن الولايات المتحدة اعطت الضوء الأخضر لهذه المليشيات لقتل جنودها؟

إضافة لماسبق ذكره ، فإن الولايات المتحدة قد أعلنت في أكثر من مناسبة أنها ضد طموحات إيران إمتلاك قنبلة نووية. وما زال رفض وتحدى إيران وعدم إيقافها عمليات تخصيب اليورانيوم، يجعلنا نتساءل عن حقيقة النوايا السلمية لبرنامج إيران النووي. وقد زادت التهديدات الأخيرة التي أطلقتها إيران من حذر المجتمع الدولي.
بناء على كل ماذكرته ، يجب أن أتساءل كيف يمكن أن تكون إيران حليفا سريا للولايات المتحدة، كما أدعى زورا المتحدثون في هذه الفديوهات؟ هذا التحالف السري يوجد فقط في الخيال المحموم لبعض الناس. كما أنني لا أدري عن أي شيعة يتحدث هؤلاء؟ أريد أن أذكر القراء أن الشيعة العراقيين قد أعلنوا أكثر من مرة عن رفضهم لنشاطات المليشيات الإيرانية في العراق.
أما بخصوص ما يعرف باسم ايران كونترا، فقد كان قرار الولايات المتحدة بإعطاء سلاح لإيران في عام 1986، يهدف لتأمين الإفراج عن الرهائن الأميركيين. وهو ليس مؤشرا على أن الولايات المتحدة كانت أو لديها أي نوع من العلاقات مع ايران.
القيادة المركزية الأمريكية


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.