![]() |
الثاني من شهر ديسمبر من هذا العام، تاريخ غير عادي لدولة الإمارات العربية ا
يعتبر الثاني من شهر ديسمبر من هذا العام، تاريخ غير عادي بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة. ففي مثل هذا اليوم قبل أربعون عاما، تم تأسيس الاتحاد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وبهذه المناسبة التاريخية، تتقدم القيادة المركزية للولايات المتحدة بأحر التهاني والتبريكات لجميع المواطنين الإمارتين، وتتمنى لهم إحتفالا سعيدا بالعيد الأربعين لتاسيس دولتهم و نتمنى لهم وحدة وطنية طويلة ودائمة.
إذا نظرنا لهذه الوحدة الإماراتية من وجهات نظر متعددة، نجد أن دولة الأمارات قد استفادت منها، وتحسنت حياة مواطنيها. فقد أوضحت دراسة حديثة أجريت هذا العام، صدرت عن مركز غالوب، أن أربعة وستون بالمئة من الإماراتيين، و اثنين وخمسون من غيرالإماراتيين يعتبروا حياتهم في تقدم وإزدهار. ووفقاً لنفس الدراسة، تبين أن اثنين وتسعون بالمئة من سكان الإمارات العربية المتحدة راضين عن حياتهم في المدينة أو المنطقة التي يعيشون فيها. هذه النسبة العالية من الناس ووصفهم لحياتهم بأنها مزدهرة في دولة الإمارات العربية المتحدة دليل على تقدير الشعب الإماراتي الواضح لوحدة البلاد واستثمار الحكومة للموارد وتوفير الخدمات للمواطنين. القيادة المركزية الأمريكية |
إقتباس:
و ايش حشر امريكا بالموضوع ... و لا بس جاهزين للحسد و تدبير المؤامرات و قتل الأبرياء كما حدث بباكستان مؤخرا . |
دأبت القيادة المركزية الأميركية على إرسال التحيات والتهاني، إلى العرب والمسلمين في مناسباتهم الدينية والوطنية المختلفة. والسبب الرئيسي وراء ذلك، هو أن لدينا علاقات جيدة مع معظم هذه الدول. لقد بدأت علاقتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971، ومنذ ذلك الحين، أصبحت الإمارات حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في المنطقة. ففي عام 1991، شاركت الإمارات إلى جانب الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي، في العملية العسكرية التي أخرجت صدام بالقوة من الكويت. ومؤخرا، شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة مع المجتمع الدولي في إسقاط القذافي، ووقف عمليات الميليشيات التابعة له ضد الليبيين. علاوة على ذلك، فقد شاركت الإمارات الولايات المتحدة في جهودها لإغاثة ومساعدة أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء في منطقة القرن الافريقي، و مساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا. . أخيرا، لم يدّعي جيشنا أبدا الكمال، وفي كل الحالات التي تسببت فيها عملياتنا العسكرية خلال الحرب في مقتل مدنيين أبرياء، درجنا على إجراء تحقيقات كاملة. أما بشأن وفاة الخمسة وعشرين جنديا باكستانيا الذين ذكرتهم في تعليقك، لقد كان فقد تلك الأرواح حادثا مأساوي. ونحن نتقدم إلى أسر الجنود الباكستانيين الشجعان وإلى الشعب الباكستاني بأحر التعازي. وفور وقوع هذا الحادث، وبمنتهى الجدية، شرعت القيادة المركزية الأميركية في التحقيق في كيفية وقوعه ، وقامت بتعيين مسؤولين رفيعي المستوى للقيام بذلك. القيادة المركزية الأمريكية |
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.