|
أمريكا تنتصر على نفسها
أمريكا تنتصرعلى نفسها
من الأمثال الشعبية الدارجة قولهم "يكذب الكذبة ويصدقها " ولعل نادرة جحا أو أشعب عن الشباب الذين كانوا يسخرون منه فلم يجد حيلة لابعادهم عنه سوى أن يقول لهم أن فى بيت فلان من الأغنياء وليمة عرس فتركه الشباب وذهبوا على الفور إلى المكان الذى قال لهم عليه وبعد فترة قال لنفسه لعل يكون هناك بالفعل وليمة عرس ثم ذهب خلف الشباب وهناك سخروا منه وسخر من نفسه . هكذا حال الولايات المتحدة فى حربها مع تنظيم القاعدة فالتنظيم بدأ حياته تحت قيادة أسامة بن لادن بتمويل أمريكى وخليجى لحرب الاتحاد السوفيتى وكان التعاون بين الجانبين فى الثمانينات فى قمته والآن بعد مقتل أسامة جاء الدور على أنور العولقى الأمريكى اليمنى الأصل ويقال أنه تم قتله بمباركة أمريكية . إذا الولايات المتحدة تقتل رجالها الذين لم تعد تحتاج لهم أو انقلبوا عليها أو لأنها وجدت فى قادة الثورات العربية البديل الهادىء الذى لا يسبب لها المشاكل ويعطيها ما تريد دون أن يعلن هذا . إذا امريكا تكذب الأكاذيب ثم تصدقها وتجعل العالم يصدقها وليس معنى هذا أن كل تنظيم القاعدة أكذوبة ولكن فيه أناس كثر نياتهم نصر الإسلام وهم يحتسبون عند الله ما يقومون به ولكنهم لا يعرفون حقيقة قادة التنظيم ولصالح من يعملون بالفعل. الولايات المتحدة الأمريكية هى ومعظم المخابرات العامة تصنع المنظمات الإرهابية تفصيلا أو تدخل فى منظمات حقيقية وتحيلها إلى منظمات تابعة لها دون أن تدرى قاعدة التنظيم بهذا |
إن أعضاء فريق التواصل الاكتروني بالقيادة المركزية الأميركية، يشاركون بالمناقشات في هذا المنتدى والمنتدياتالعربية الأخرى، ومهمتهم هي قول الحقيقة بشأنهذا الموضوع وغيره من المواضيع. نحن نعرض الحقائق حتى إذا كانت تكشف عن أخطائنا. ونحن نستشعر أن هذا واجبنا نحو قراء هذا المنتدى، حتى إذا تطلب الأمر نزع الحقيقة من خصومنا. الفرق بيننا وبين أبواق التنظيمات الإرهابية، هو أننا نعترف بأخطائنا، نتعلم منها ونبذل كل الجهود الممكنة لعدم تكرارها في المستقبل.
أنا بوصفي عضوا فيفريقالتواصل الاكتروني بالقيادة المركزية الأميركية ، من واجبي تقديم الحقائق حول ما حدث فعلا خلال فترة ما يعرف "بالجهاد الأفغاني" خلال الثمانينات من القرن الماضي. ليس هناك شك في أن الحكومة الأميركية قد قدمت الدعم المالي والتقنيللمجاهدين الأفغان، في حربهم ضد جيش الإحتلال السوفياتي. لم تخلق الولايات المتحدة ما يعرف بالمجاهدين، ولكنها ومن خلال الإستخبارات العسكرية الباكستانية، ساعدت المجاهدين الذين كانوا بالفعل موجودين بالساحةالأفغانية. حقيقة لا يوجد أي رابط بين أولئك المقاتلين الذين قاتلوا من أجل حرية أفغانستان، وحركة طالبان الحالية. حيث مازال المجاهدين الأفغان الأصليينخلال الثمانينات، يحظون بإحترام واسع في جميع أنحاء أفغانستان، والمنطقة عموما، لدورهم القيادي فيالحكومة وإدارة شؤون القبائل وتضميد جراح بلادهم. لقد تم إنشاء حركة طالبان في عام 1996، بعد أن هزم الإتحاد السوفيتي. وتم إنشاء تنظيم القاعدة بعد أنتهاء فترة الجهاد الأفغاني، ولاعلاقة لهم بالمجاهدين الأفغان الذين حرروا بلدهم من السوفيات .وكان دعمالولايات المتحدة للمجاهدين الأفغان، غرضه الوحيد هو تحرير أفغانستان من المحتلين السوفيات. القيادة المركزية الامريكية |
إقتباس:
هذا العضو ليس بكويتب حتى .. لكن المشكلة ينظر الامور السياسية والدينية والعسكرية على مزاجه – معمعة – لاتغنى ولاتشبع .. على سبيل المثال هنا – لخبطة – على طريقة عجائز احيائنا اخى العزيز .. تعلم العلم الصحيح مبنى على التعلم الصحيح ، والتعليم الخاطئ هو دليل الجهل وهو ما تتكلم به ، اخى لاتجعل نفسك حائطا قليل العلوا حتى الاقزام تتسلقه .. اخى .. نحن عندنا كتاب كريم وسنته مطهرة ، وانا متآكد لو كنت مطلعا وفهما وداركا ، لما رميت بتفاهاتك علينا ، وما قذفت اخوانك المجاهدين بهذا الغباء الكلامى الذى ينفعك ولا يعجب المؤيد والمعارض لهذه الثرثرة الرخصية التافهة انصحك تعلم ، واقرء ، وفكر ، وحاول ان تجمع الادلة ، ثم اكتب لنا سوالف "حكايات ام حسن" .. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.