"الحرب على الإرهاب"
"الحرب على الإرهاب" احداث غزوا 11 سبتمبر/ أيلول 2001 ، كانت الحجة التى دفعت الامبراطورية الأميركية بالتعاون مع حلف الناتو الى خوض حملة حرب صليبية على الاسلام و المسلمين " في جهات العالم المختلفة ، وخاصة ضد العالمين العربى والاسلامى..... والحقيقة ان حملة "الحرب على الإرهاب" اطاحت بالنظام الاقتصادى الرأسمالي الامريكى بالكامل . بل و سارعت فى تدمير وافشال نظمه ، واغرقته بالمديونية الثقيلة ، وافلست سوقهم الحرة ، وتهاوى النظام الاقتصادى العالمى على اثرها بعضه على بعض ، واصبحت امبراطوريتهم الربوية من احلام الماضى ، والآن منظومتهم الرأسمالية تعد احد عوامل إخفاق تقدم البشرية ، بل وافلسها على المدى البعيد . وعلى اثرها ضاعت ترسانات الحقوق الاقتصادية والمالية ، وتهالك النسيج الاجتماعي والثقافي ، وسحقت حقوق الإنسان ، وازدادت الفروق الطبقية والعرقية ، وتعقدت مشكلات المعيشة ، وبرزت ظواهر الفساد الاجتماعي والاخلاقى ، واضمحلت العدالة وبرزت الجرائم وغاب عامل السلوك وانهارت المعايير الانسانية. فالغرب شن دفعة واحدة حملات عسكرية حاقدة شعواء رافقتها شركات احتكارية ناهبة سارقة لاموال المسلمين وقد ارتكبت جرائم كبرى بحق بلداننا ومجتمعاتنا دفعة واحدة ، ولا تزال الجرائم والمؤامرات في حق المسلمين يندى لها الجبين منذ اندلاع تلك الحملة الحاقدة ، وعمق الجراح في اجساد نا تتكرر وتتسع ، وقد ازدادت الهوة بين الإسلام والغرب جملة وتفصيلا . و رغم دعوات قادة الجهاد للساسة الغربين ولشعوب الغرب عبر الرسائل المختلفة ، لترك بلادنا ، والكف عن غزونا ، وعدم حماية الحكام المستبدين ، والكف عن فرض التجزئة والتقسيم والابتعاد عن اثارة الفتن ، وايقاف إيقاد نيران الحروب فى فلسطين وكشمير والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن والصومال ، ودعوتنا المتكررة لهم عن طريق الورقة والقلم للجلوس الى طاولة المفاوضات وحل النزاع بالطرق السلمية والمدنية المتحضرة وبعيدا عن نزف الدماء.. وذكرناهم مرارا وتكرارا ، بانهم يقودو العالم إلى كارثة انسانية لايحمد عقباها ، نتيجة لاستعانتهم بخطابات وخطط أمراء الحروب الصليبية السابقة ، والتى كانت لاتخلوا من التطرف والعنف والكراهية واراقة الدماء والانانية ، فنتائج حملاتهم الحاقدة ماتزال كسابقاتها ولم تات بشئء يطمئن له حالهم رغم اجحافهم بحقنا بشكل يختلف عن سابقه وما قد كلفناه اياه بشريا وماديا يختلف عن سابقه كذلك. والواقع الآنى يشير الى ان حروبهمم علينا وضدنا اصبحت كالاشباح تطاردهم اينما حلوا ورحلوا ، وقد لاحت هزيمتهم فى الافق ان شاء الله ، لكنهم فى غيهم يعمهون ، ولم يستمعوا الى صوت السلام وندائه من كل عربى ومسلم وخيْر على وجهة المعمورة.! . فاذا كانت حروبهم لن تنفعهم سابقا ، فكيف تنفعهم فى الوقت الحاضر... ياترى . ؟ اننا نحمل الغرب حكومة وشعوبا لما آل له العالم اجمع من دمار وكوارث بسبب تصرفاتهم الرعناء وحقدهم البغيض وآنانياتهم الخسيسة. ونتيجة لإنكار الشعوب الغربية علنيا ، لما ترتكبه جيوشهم وحكوماتهم من مجازر ، فإن الشعوب الغربية متواطئة تماما مع حكوماتها التى لاتحترم مصير استقلال الامم مرتكبتا الجرائم المتوالية ضدنا ، و نتيجة للصمت المميت من قبل شعوب الغرب تجاه المجازر والقتل والحصار الاقتصادى وغزو الالة العسكرية المدمرة لبلادنا ، اضافة الى اعتقادهم السائد بأننا إرهابين ، وبما ان بلدان الاتحاد الأوربي متواطئة في اعتقالات واختطاف وسجن وقتل الذين اشتبه بأنهم مجاهدون او متعاطفون مع المجاهدين ، وتعمد الشعوب الغربية بعدم فهم انهم قوم معتدين وغزاة مارقين ، مما جعل الهوة تزداد اتساعا وفتحت جبهات جديدة بالغة الخطورة على حياة المجتمع العالمى بأكمله وعلى مصادر معيشته.. ولكون حملاتهم العسكرية مستمرة فى ارتكاب الجرائم والمجازر ضد العرب والمسلمين و استخدام نماذج الإمبراطوريات السابقة فى جدولة القتل والدمار ، و استخدمت منظمة حلف الناتو "كغرف محركات" للتسريع فى زيادة الافراط فى القوة ضدنا و التي تزداد اتساعا, لتأمين جبهات جديدة غامضة وخطيرة ، تحت عنوان " الحرب على الإرهاب". وقد مارسوا من خلالها انواع الاضطهاد والتعذيب وحروب الإبادة الجماعية ضد العرب والمسلمين ، فان حملاتهم وغطرستهم جميعها لا تعمر طويلا وستدحر باذن الله تعالى وعزيمة آسود الجهاد . اضافة الى تنوع نماذج الاضطهاد والعنصرية ضد المسلمين داخل المجتمعات الغربية نفسها ، كوقوفهم شعوبا وحكومات ضد بنا المساجد والمنارات وعدم السماح للمسلمات بارتداء النقاب ، وتعدد وسط العنصرية ذات المنشئ الصهيونى والتطرف النصرانى و التى اظهرت نفاقهم ، ووجههم الكالح ، وحقيقتهم الفجة المتخلفة ، وقد صور المسلمون المقيمون فى الغرب معظم طبقات المجتمع الغربى تجاه الاسلام والمسلمين ك "دمل متقيح". لذا فان حملاتهم فى فشلها لاتختلف هى الاخرى عن نفاقهم . |
|
أن الحروب التى تقودها الولايات المتحدة في الخارج ليست حروبا اختيارية؛ بل اضطررنا للدفاع عن انفسنا ضد الذين هاجمونا بضراوة فى بلادنا. وبالإضافة إلى ذلك، فان حربنا لا تقتصر على استهداف الإرهابيين فقط، بل نمد أيدينا للمحتاجين. خصوصا في الدول الإسلامية مثل باكستان التى تعاني من كارثة انسانية حالياً ناجمة عن فيضانات هذا الصيف، حيث ما زالت عملياتنا الإغاثية مستمرة هناك. نحن نختلف مع ادعاءات الكاتب أن هدف القوات الامريكية وحلف شمال الاطلسي هو سرقة اموال المسلمين وذلك للأسباب التالية : أولا، أليس المعروف أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المساعدات العالمية في جميع أنحاء العالم؟ ثانيا، الا تعتبرمساعدة الولايات المتحدة للمسلمين في البوسنة والهرسك وكوسوفو جزءا من مجهوداتنا لحماية المسلمين حيث وضعنا حد لعملية التطهير العرقي ضد المسلمين هناك؟. ثالثا، ألا تعتبر استجابة الولايات المتحدة لنداء الإغاثة الاندونيسية بعد التسونامي في عام 2004 مساعدة للمسلمين؟. هل كل هذه المساعدات تقوم بها دولة عدوة للمسلمين؟ أو تحاول سرقة اموالهم؟ اما فيما يتعلق بالعلاقات الامريكية مع العالم الاسلامي، فإن معظم البلدان الإسلامية حلفاؤنا. اليست ادعاءاتك أن الولايات المتحدة ضد الإسلام والمسلمين مجافية للحقائق؟ قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها، بإنشاء العديد من المشاريع في العراق وأفغانستان، مثل المدارس والمستشفيات ومحطات الطاقة والطرق. بالإضافة إلى الخدمات العامة الأساسية التي ساعدت على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في تلك البلدان. فقد عاد اكثر من خمسة ملايين لاجئ الى افغانستان منذ عام 2002 حتى الأن. وقد زاد الناتج المحلي الإجمالي للفرد في أفغانستان بنسبة 100 ٪ بحلول السنة المالية 2008 مقارنة بالناتج المحلي للفرد فى السنة المالية 2002. اما وسائل الاعلام فقد اذادت الصحف الى 600 صحيفة والمحطات الإذاعية بلغت 90 و 20 محطة تلفزيون و5 كالات انباء تعمل بالبلاد. اما الرعاية الصحية فان اكثر من 83 ٪ من الأفغان يحصلون على الرعاية الصحية الأساسية، بارتفاع بنسبة بلغت 8 ٪ عن عام 2002 وتشير التقديرات الحالية بان 661 من العيادات الصحية تعمل الآن في جميع أنحاء البلاد. هذا الرابط يبين التحسينات في أفغانستان ويقارنها بعهد طالبان http://www.dailyniteowl.com/wordpres...-election-2010 اما فيما يخص وجودنا العسكرى فى افغانستان، فقد أعلن الرئيس الامريكى بأننا سوف نبدأ في نقل المسؤوليات القتالية والأمنية إلى قوات الأمن الأفغانية في بداية يوليو 2011، وهذا يتعارض مع ادعاءات الكاتب حول وجودنا هناك. وأعلن المشاركون ال47 في قوات التحالف الموجودة الآن في أفغانستان خططهم لإنهاء مهماتهم المتمثلة فى تقديم المشورة والتدريب للقوات الافغانية بحلول عام 2014 كما حدث في العراق، فقد كان في نيتنا منذ البداية سحب قواتنا من أفغانستان عندما تستطيع القيام بمهامها الأمنية وحماية بلدها. وأخيرا، كل الحقائق الواقعية تخالف وجهة نظر الكاتب فى أن العمليات العسكرية التى يقودها حلف شمال الاطلسى فى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الهدف منها السيطرة على هذه البلدان. وعلاوة على ذلك، فان ادعاءات الكاتب أن الحروب الأمريكية في الخارج من اجل النفط مجافى للحقائق ففى اكتوبر 20، 2010 منح العراق عقودا لشركات النفط الدولية لتطوير ثلاثة حقول رئيسية للغاز، ولم تحصل أي شركة أمريكية على عقد من هذه العقود. لقيادة المركزية الأمريكية |
إقتباس:
ويقول أيضا سبحانه في نفس السورة " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردونكم عن دينكم إن استطاعوا " ستظلون لنا أعداء شئنا أم أبينا وشئتم أنتم أم أبيتم....... وسيظل المجاهدون في أفغانستان أحب إلينا وستظلون أنتم أبغض الخلق إلينا.... وصدق القائل عز وجل " قل موتوا بغيظكم " |
إقتباس:
كل أفعال حكومتك اختيارية ، عندما تقتل حكومتك طفلاً رضيعاً وأمه إذاً هي تختار أن تقتلهم ... أي محاولة أخرى لجعله جبرياً أمر مثير لشفقة والقرف الفكري... نحن أيضا نمد أيدنا وأرجلنا إلى فقراء امريكا (44 مليون فقير فيما أظن) وكل هذه المليارات الدولارات التي ندفعها لأمريكا كل فترة ... كل أزمة . ولولانا لما وجدت راتباً يدفع لك . إقتباس:
ولن أعرف ، لأن الكل يدفع ، ولأن الهدف الاساسي منه هو خلق اسواق استهلاكية للدول الصناعية ورفع الدخل حتى لا تكثر الهجرة إلى الدول الصناعية . إقتباس:
لا ، هذا من أسخف ما قرأته على الإطلاق . هذه مصالح سياسية ليس له علاقة بحماية أي جماعة دينية . لن أكثر الحديث لأنه لا يحتاج إلى إكثار إلا مع جاهل أو معاند أو سفيه أو كذاب ... إقتباس:
بل قل ، ماذا سيحدث لو لم تساعد امريكا اندونسيا؟ بل لو لم يساعد العالم اندونسيا؟ إقتباس:
هنا الكلام ينبغي أن يخرج من إطار " العداء لأنهم مسلمين " بل ينبغي دراسته دراسة موضوعية والرد عليه بموضوعية وإن كانت النتجية واحده وهي نعم . هي تعادي المسلمين ، ليس كلهم على كل حال ، تعادي العمليين منهم التي تختلف قيمهم عن القيم الأمريكية خصوصاً مع وجود مبشرين امريكان واوربيين بصراع الحضارات وأناس يؤمنون ويعملون على أجندتها . والعداء أيضا من الطرف الأخر وهو المسلمين وجملة كبيرة من المسيحيين العرب هنا يقوم على دعم أمريكا (لحلفاءها) الدكتاتوريين في المنطقة . وهي تقوم بنفس الوقت نشر المسيحية الغربية والرأسمالية وذلك لإيجاد تبعية ثقافية وموطئ قدم عسكرياً . إقتباس:
يُفهم ذلك في سياقه ، عراق ما قبل الحرب كان يقع تحت الحصار وقتل فيه مئات الالاف من الاطفال جوعاً ... فكيف ينشئى مشاريع؟ ( رغم تطوره علمياً وإمكانية قفزه ) ومثل ذلك الآن مثل كوريا الشمالية فجميع الأطفال القتلى جوعاً تتحمل كامل مسؤليتهم امريكا وحلفاءها . " وإذلال الشماليين بإطعامهم طعاما مسيحياً جنوبياً ، إشارة لطيفة لنشر التبعية الثقافية ..." . ينبغي أن يُطبع على جبينك عار النفط مقابل الغذاء عام 1996 م - في العراق - اما افغانستان ، فقصة البلد مشهورة معروفة ، من حرب إلى حرب ، ولا تنسى أن من اقترب "قبل الامريكان " للعاصمة الافغانية هم قوات الشمال والطريف أن أمريكا حذرتهم من دخول العاصمة. أي أن البلد في حالة حرب أهلية أصلا، فأي نمو اقتصادي/ اجتماعي تريده ؟ . ولا أنسى تشويه سمعة المقاومة طالبان بأنها بقارة الأنوف " قصة تلك الفتاة مبقورة الأنف " ، التي نفتها المقاومة وأعتبرتها جريمة . إقتباس:
المشكلة أن هذا لا يعيد الأطفال والنساء والرجال والشيوخ والشباب الذين قتلوا أو اعتقلوا أو عذبوا ... إقتباس:
الحقيقة أنك تعرف "كيف تكذب" وهم لا يحترفون مهنة الكذب والتلاعب بالالفاظ لأدلجة القراء أدلجة واضحة . لكني ضحكت كثيراً على الفقرة الأخيرة ... ماذا عن شهر أغسطس عام 2010 حيث فازت شركتي هاليبرتون الأمريكية وبتروفاك الأمريكية بعقود، الأولى لحفر 15 بئر نفط والثانية بناء محطتين لمعالجة الخام بطاقة 50 ألف برميل يومياً فضلا عن تأهيل ما هو قائم. ماذا عن ماراثون أويل الأمريكية وفوستر ويلر اي جي ؟ واتسائل هل شركة هاليبرتون هي نفسها التي كان يعمل بها ديك شيني؟ ماذا عن حامد كرازي مستشار شركة يونوكال النفطية سابقاً ؟ عموماً فلنسخر من أن النفط وحده هو السبب في غزو العراق، ألا يمكن أن لأسباب استراتيجية رأسمالية أخرى ؟ في مواجهة دخول دول إلى الصناعة الثقيلة والخفيفة؟ ماذا عن اليمن والمد التجاري الصيني ؟ ربما يكون سبب في هذه الفوضى؟ إذا كانت أمريكا دخلت في حرب مع افغانستان بسبب القاعدة فلماذا لا تدخل في الصومال حيث هناك أكبر قواعد عسكرية ( بالعدة والتجنيد والسيطرة والانتشار ) للقاعدة؟ لماذا التدخل في اليمن؟ تفو لأجل أطفال العراق وافغانستان وفلسطين . تفو لأجل اطفال كوريا الشمالية وكل المظلومين في العالم . |
إقتباس:
بقي فقط النيران الصديقة التي أسقطت أكثر من مليون عراقي .. و المدافع الصديقة التي هدمت أكواخ الأفغان .. أما المحارق التي تعرض لها مسلموا كوسوفو فهي تحتاج لجلسات شاي و تشاور كي يتم التدخل بعد إفنائهم .. و أمريكا تدخلت لنقل الجثث و دفن الموتى .. الموهيم .. ما دام كوكب الأرض مأهولا .. فهذا قد يشكل تهديدا لأرواح الأمريكيين .. ربما مستقبلا و ربما بعد المستقبل بقليل .. ربما يوم القيامة سيدخلكم الخالق إلى النار .. فهل ستعلنون حربا استباقية لهدم جهنم ؟ |
يدعى كاتب المقال بأن الهدف الرئيسي من عملياتنا االعسكرية في العالم الإسلامي هو خلق أسواق لمنتجاتنا، ومنع الهجرة إلى بلدنا. هذه الادعاءات غير منطقية وتهدف الى تضليل القراء، لأننا لسنا في حاجة للذهاب إلى الحروب من أجل خلق اسواق لمنتجاتنا في ظل عصر العولمة والاقتصاد العالمي اليوم. اما فيما يتعلق بالهجرة من الدول الأخرى إلى الولايات المتحدة، نريد أن نشير إلى أن الولايات المتحدة هي بلد للمهاجرين. حيث توفرالحكومة الامريكية كل عام 50000 فرصة للمهاجرين من جميع أنحاء العالم حيث يأتون إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل. هل هذا قانون بلد يحاول وقف الهجرة اليه؟ القيادة المركزية الامريكيةذكركاتب المقال أن أمريكا معادية للقيم الإسلامية، ونحن بدورنا نتساءل ما هى القيم الإسلامية التى تتحدث عنها؟ إذا كنت تعني قيم القاعدة التي تدعو إلى العنف والقتل العشوائي للمدنين فجوابنا هو نعم، نحن ضد العنف، ونحن نعلم ان العنف ليس هو القيمة المشتركة من قبل غالبية المسلمين في العالم. وإحدى قيم الإسلام هى الايمان بحكمة الله؛ وبأن من حكمة الله انة قسم الجنس البشري إلى مجموعات مختلفة. وهذه الحكمة تعطي المسلمين منظورا دينيا في فهم العلاقات بين الأجناس المختلفة. وفهم هذه القيمة، يتقاسمه المسلمون والأميركيون والمسلمون الأميركيون يقدمون مثالاً للشعوب والثقافات الاخرى فى احترام هذا الاختلاف.ومن الواجب تذكير كاتب المقال بان الملايين من المسلمين يعيشون في الولايات المتحدة ويمارسون شعائرهم الدينية بحرية كاملة. الولايات المتحدة هي بلد يعتبر ملاذاً لجميع الأديان والمعتقدات.ورداً على ادعاءك أن أحد الأسباب الرئسية لعملياتنا العسكرية في الخارج هو نشر المسيحية. هل يمكنك تقديم مثال واحد يمكن التحقق منه بأن الولايات المتحدة حاولت تحويل المسلمين الى المسيحية؟الحقيقة هي أننا طالبنا من جميع جنودنا وجوب ان يحترموا المؤسسات الإسلامية والتقاليد داخل البلدان التي لنا وجود فيها. وللكاتب ان يعلم ان نظامنا القضائي العسكري يمنع منعا باتا التبشير بالدين، وهنالك تسامح وتفاهم عالى جداً من قبل جنودنا. يمكنك ان ترى هذا عندما شاركنا اخواننا في افغانستان في احتفالات عيد الأضحى الماضى. http://farm5.static.flickr.com/4151/...b320bcdf_z.jpg وعلاوة على ذلك، نحن نحترم جميع الثقافات والأديان داخل وخارج بلدنا. على سبيل المثال، ان برنامج"النفط مقابل الغذاء" الذى لم تضعه امريكا؛ بل وضعته الامم المتحدة فى عام 1996 للسماح للعراق ببيع النفط في السوق العالمية في مقابل الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية الأخر، من دون السماح للحكومة العراقية بتعزيز قدراتها العسكرية، ولم تستهدف هذه العملية الإسلام. كاتب المقال ذكر أن إنسحاب قواتنا من العراق وأفغانستان لن يعيد الناس الذين لقوا مصرعهم خلال هذه الحروب الى الحياة. ونسى ان يذكرأن الناس الذين لقوا حتفهم على أيدي نظام صدام حسين والأبرياء الذين قتلتهم حركة طالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان، لن يرجعوا الى الحياة مرة اخرى. حتى الآن هؤلاء الحكام المستبدين والجماعات الإرهابية، وعن طريق العنف الذى يرتكبة المسلم ضد اخية المسلم، مازالواويقتلون المزيد من الأبرياء والشرفاء كل يوم. اما بشأن حديثك عن اليمن، فإن هدفنا الوحيد هو دعم الحكومة اليمنية وجميع الحكومات الأخرى في حربهم ضد الإرهاب. وليست لدينا رغبة في احتلال اليمن، أو التدخل في شؤونه الداخلية، ونحن نرحب بمشاركة اليمنيين الشجعان في هذا الكفاح الذى يقودونةه ضد تنظيم القاعدة، وهو من مصلحة جميع الشعوب. نحن الان نقدم المساعدات لليمن و جميع الشعوب الاخرى في كفاحها ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ونحن ملتزمون بدعم اليمن على المدى الطويل، ونحن نعرف أن هناك تحديات كبيرة في المستقبل ولكن الولايات المتحدة وحلفاءنا المسلمين يتطلعون إلى العمل مع الشركاء اليمنيين لتأمين مستقبل أفضل وآمن لهم. |
إقتباس:
أمريكا رائعة حقا .. و من حقها قتل المسلمين تماما كما من حق حكامهم و القاعدة قتلهم .. شوفي يا أختي الجميلة .. هل تخلف المسلمين و عجزهم عن توفير رغيف الخبز و سيطرة المساطيل و الأغبياء عليهم يبيح لأمريكا أن تحتلهم بدواعي التحرير و التطوير ؟ أمريكا و القاعدة و الحكام المجرمون متساوون .. متساوون في القتل و التشريد و هدم أكواخ الشعوب . أختي الجميلة .. من العيب محاسبة أمريكا و القاعدة و صدام وفق نفس المعايير .. إن قول أمريكا نحن قتلنا و صدام قتل .. نحن ساعدنا و طالبان لم تساعد .. قول سخيف .. كيف تسمح دولة عظمى بمساواتها مع من يفترض أنهم أشد أعداء البشرية ؟ نحن نريد من كل أمريكا أن تطبق ما تقوله .. و هذا أيضا مطلب عيب منا . |
إقتباس:
أما الكلام عن الهجرة ، فيكفي مشاكل الهجرة التي تطفو على السطح من اقتراح بناء جدار فاصل إلى أخره مما يوضح لي مدى بلاهتك أو خبث كذبك وأعذرك فأنت في نهاية المطاف تبحث عن لقمة العيش. وكلامك ظريف هل تمخضت العولمة بلا حروب ولا معارك ... والاقتصاد العالمي ؟ ماذا لو كانت قيمنا الإسلامية ترفض مبادئ الاقتصاد العالمي؟ هل ترضى امريكا عن ذلك؟ لماذا ينبغي أن ترضى امريكا عن ذلك؟ إقتباس:
الله أكبر وكأن المسلمين هم من قتل أكثر من 50 مليون في أقل من عشرين عام وجرائم الحرب الأمريكية في اليابان ملف لا بد أن يُعرض " وليس يُفتح لأن أغلب المعنين هلكو"، يُعرض حتى يفهم العالم أن الحروب الأمريكية لأجل المصالح الأمريكية وليس لأجل الإنسانية . ثم ماذا يعني "المدنيين"؟ ضربة القاعدة من حيث الإنصاف وحتى ولو كنت ملحداً وأن صفت لأقلت أنها ضربة اقتصادية وليست عشوائية . وإن كان فيه ضربات عشوائية ... وإن كنا نرفض العنف أو ندينه على عكس من يقوم بالعنف كل يوم وفي كل يوم يقوم بإلقاء محاضرات عن حقوق الإنسان . علاقات المسلمين مع الآخرين مبنيه على السلام أصلا وليس فرعاً كما يتخيل البعض ، ولكن ف يحال حدوث حرب فإن المسملين كالجسد الواحد . لحظة على ذكر الجسد الواحد، ماذا لو استخدم المسلمين في كافة البقاع الإسلامية حق تقرير المصير لإنشاء دولة الخلافة - حلم كل مؤمن - ، هل سترضى امريكا؟ خذ مثال المغتصب القاتل ستيفن جرين http://www.moheet.com/image/65/225-300/650156.jpg مع القصة : إقتباس:
ماذا عن إسرائيل ... هل ينطبق عليها كلمة مدنيين؟ لأنهم في الإسلام يطلق عليهم غزاة ( جميعاً ) ، فيصبح المجتمع كله هدفاً استراتيجية يحق للقيادة الإسلامية استهدفه أو الإحسان إليه رأفت من المقاتل وفضلا وكرما( بنسبة لاولئك الغزاة الذين لا يحملون سلاحاً ولكنهم قد يقولون : "ينبغي ابادة العرب جميعا"*) . ماذا عن كل أولئك الذين ظهروا في الوثائق الجديدة ( وأنتظرنا حين تظهر الثلاثة ملايين وثيقة عن حرب العراق، صبراً جميلاً )، أولئك المحششين العراة الذين كانو يصيدون الأسر العراقية للتسلية؟ إقتباس:
أفهم قبل أن ترد وتلزمني بإضاعة جزء من وقتي للرد على سخافاتك أنظر : إقتباس:
بنسبة لكوريا ، قل لي بربك دولة وثنية كيف لا يغيب عن أغلب انتاجها المرئي الصليب؟ يقال أن كنيسة في سول تجمع أسبوعيا ما يتجاوز الـ 35 الف دولار ... ونحن يا هذا ، نجد الصعوبات والتفتيشات حتى في تبرعنا بالملابس . لأن ملابسنا " ارهابية " أو ربما تساعد في نشر " القيم الإرهابية " . وهناك مقالة للد.عبدالوهاب المسيري رحمه الله يُجدر مناقشتها - والكلام هنا للقراء والمثقفين وليس لمن يستلمون رواتب لكتابة ما يكتبون - خلاصتها أن الغرب تتواجد فيه ألة لخلط الجميع على نمط ثقافي معين وإن خف أو كثر هذا النمط وقد يختفي عن مقاومينه ، ينبغي مراجعتها جيداً. إقتباس:
إقتباس:
أنظر إلى الصيغة النفط مقابل الغذاء وكفى تصنع بالاخلاق ، فليست المسألة "إنسانية " . إنسانيتنا في شريعة الإسلام هي عن العطاء دون مقابل مادي أو معنوي قال الرب المطاع : "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا *إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا" ( الإنسان 8-9) إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
ونعم ما زال يُقتل الكثير من الأبرياء والشرفاء كل ساعة وكل يوم . وجميع المستبدين في طريق الزوال وعسكرهم وعلنا نستأنس ولا نتكل ونعمل ولا نقف ونتحرك ولا نتعطل على حديث نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم - وكأنه يحكي حال أمته : "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت" فنحن قطعاً قد قطعنا الحكم العاض - ذلك الحكم اللعين الذي يدوم طويلاً وقد بدأ من معاوية لتوريثه بنيه واستمر التوريث طويلاً فيما أظن والله أعلم - اما الجبرية فلا حاجة إلى شرحها كل زعيم عربي وراه العسكر وليس الشعب . ولد.طارق كلام ظريف في هذا . إقتباس:
وسامحوني إن بدر مني شيء ، فبي صداع ... ومحبتي للجميع . |
للاسف صداعي زاد ولم يخف .
ولكني مصر على إتمام وإيضاح ما قلته سابقاً فقد اكتشفت أنني تركت اشياء مثلا علامة النجمة لم أوضحها وتوضيحها هو أنه في وقت كانت اسرائيل تقصف غزة قامت أحدى القنوات بإجراء مقابلة مع الإسرائيليين قالت إمرأة أن العرب يجب أن يبادوا جميعاً ويقتلوا . وبنسبة لتنصير في العراق إذا لم يدل وصول ج.بوش إلى الرئاسة مرتين على التطرف اليميني في امريكا ربما يمكنكم مراجعة اعمال المنظمة التبشيرية المتطرفة the voice of the martyrs التي تريد نشر المسيحية الامريكية المتطرفة في العالم الإسلامي وهناك فلم وثائقي ألماني يمكنكم البحث عنه والإطلاع عليه لترو مدى جدية المسألة . وهو "الفيلم الألماني" وليس أنا من يقول أن جورج بوش يعتقد أنها حرب مقدسة دينية لنشر الدين المسيحي ( وليس كما قلت أنا آنفاً وما زالت أعتقد أن المسيحية مطية لنشر التبعية الثقافية والمذهب الرأسمالي السياسي...) . ويظهر في الفلم الجنرال الأمريكي وليام بويكن في البنتاغون قائلاً : " العدو ليس اسامة بن لادن بل الديانة ..." هذا الجزء مصور وموثق صوت وصورة. الجزء الأخر موثق بصوت فقط يقول : "إلهي أكبر من إلههم ، إلهي حقيقي ، وإلههم وثنياً" وقد الكاتبة الأمريكية آنا في مقالة نشرت قبل سنوات من الآن : "We should invade their countries, kill their leaders, and convert them to Christianity". لا أنسى أن أذكر أيضا أن هناك الكثير من صور أبوغريب لم تُنشر بعد ، وقرأت أنها عن اغتصاب وقتل جماعي . أنقل عن موقع الأنباء الاخباري وأدعو القراء إلى قراءته بوعي وأن يعفو عني لتلويث إنسانيتهم بجرائم قوات الاحتلال : إقتباس:
إقتباس:
الآن اقرأو عن الالحاد في استخدام العلم - -لا يختلف كثيراً عن النازيين - : إقتباس:
أنا أسف مشاعري لا تسمح لي أن أكمل من يريد أن يقرأ المزيد من هنا. أشير إلى أهمية دراسة نظرية الدكتور عبدالوهاب المسيري فالرجل قد اصاب ، اصاب إلى حد كبير وحتى الآن. أيضا عن طرق تنفيذ حد الحرابة ، هذه يمكن مناقشته بين المسلمين والمسلمين فقط دون أي تدخل من أي غريب أخر . وننتظر بفراغ الصبر الثلاثة ملايين وثيقة عن حرب العراق قريباً. أسئل الله أن ينتقم منك بعدد الدولارات التي تقبضها نهاية الشهر لتضليل القراء . والمعذرة. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.