|
واشنطن تتذرع بمكافحة الإرهاب لاحتلال اليمن
اتهم سياسي يمني الولايات المتحدة
بالتخطيط لاحتلال اليمن في وقت شهد فيه البرلمان اليمني جلسة صاخبة لمساعدة حكومته في مكافحة تنظيم القاعدة باليمن يمنية اسمها حنان السماوي أطلق سراحها لاحقا , وقال صلاح الصيادي الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي للجزيرة نت : إن الولايات المتحدة تسعى لموطئ قدم في اليمن وليس هدفها تعاون حكومته في محاربة الإرهاب وأضاف أن اليمن يتعرض منذ فترة لضغوط أميركية بالتدخل العسكري المباشر لمحاربة تنظيم القاعدة وبقيت الحكومة اليمنية تقاوم هذه الضغوط حتى وصل الأمر إلى المساومة على جزيرة سوقطره وحذر من أن تكون الطرود المشبوهة بمنزلة سفينة الكابتن البريطاني هينس عندما احتل عدن في القرن الثامن عشر أو الحجة التي تستند إليها واشنطن لتبرير عمل قادم ضد اليمن باب المندب وأشار إلى أن تصريحات أميركية في الفترة الماضية تصور اليمن عاجزا أو غير جاد في محاربة الإرهاب واعتبر ذلك مقدمات للتدخل العسكري المباشر وقال أن الأميركيين يسعون للسيطرة على باب المندب وجزيرة سوقطره بالمحيط الهندي لأنه كما يبدو أن المنطقة قادمة على حدث كبير لا نعلم ما هو وقال أني أعتقد أن اليمن سيكون ضمن هذا الحدث الكبير وكان البرلمان اليمني شهد جلسة ساخنة الأثنين هيمنت عليها الضجة الإعلامية حول حادثة طرود قيل إنها مفخخة وأرسلت من اليمن لاستهداف معابد يهودية في شيكاغو وأكد بيان للبرلمان رفض اليمن أي تدخل خارجي في شأنه الداخلي ودعا الشعب إلى الاصطفاف ، وأعلن ترحيبه بالتعاون والشراكة مع المجتمع الدولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب . تهويل أميركي إن التهويل الكبير لحادثة الطرود المشبوهة قد أفزع وأقلق جميع اليمنيين ، وبعث برسائل خطيرة أضاف أن اليمن متعاون في مكافحة الإرهاب وأتمنى ألا يكون هناك استهداف لليمن وألا يظلم المجتمع الدولي اليمن ليتساءل : ماذا يراد لليمن؟ من جانبه قال عبد الملك الفهيدي ، رئيس تحرير موقع الحزب الحاكم الإلكتروني إن تضخيم الإدارة الأميركية لموضوع الطرود له أهداف خفية حيث تحاول التدخل في اليمن ، تحت مسمى الحرب على الإرهاب وقال للجزيرة نت إن اليمن يملك موقعا إستراتيجي ا و جيوسياسيا هاما ، ويشرف على أهم مضيق بحري هو باب المندب ولعل خروج الرئيس الأميركي أوباما ليتحدث عن حادثة الطرود المشبوهة يؤكد أن وراء الأكمة ما وراءها وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعلن رفضه التدخل الخارجي في شؤون بلاده وقال في مؤتمر صحفي الأحد : نحن لا نريد ولن نسمح لأحد بأن يتدخل في الشأن اليمني ويقوم بمطاردة العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة في اليمن وكان مستشار الرئيس الأميركي لمكافحة الإرهاب أبلغ الرئيس اليمني السبت أن الولايات المتحدة تقف على أهبة الاستعداد بحثت قضية الطرود المشبوهة التي اعتقلت على خلفيتها |
أليست الولايات المتحدة وكذلك العديد من الدول الإسلامية هي التي تقف جنبا إلى جنب مع شعب اليمنفي جهودهم للتخلص من خطر تنظيم القاعدة؟ إن الهدف الاساسى للولايات المتحدة هو دعم ومساعدة اليمن وبقية الشعوب الأخرى في كفاحها ضد هذا التنظيم، خاصةً في شبه الجزيرة العربية. نحن ملتزمون بدعم اليمن، ونعرف أن هناك تحديات كبيرة في المستقبل وهذا لن يتأتى إلا من خلال التعاون المشترك بين الولايات المتحدة وشركائها من الدول الإسلامية من جهة وشعب اليمن وحكومته في حربهم ضد الإرهاب وتأمين مستقبل أفضل لهم ولشعوب المنطقة. الولايات المتحدة تؤيد وبقوة المؤتمرالذي عقدة تجمع القبائل اليمني، حيث تعهدت فيه هذه القبائل بمحاربة أعضاء تنظيم القاعدة والمنظمات الإرهابية التي تشاركها نفس الأهداف الهدامة في جزيرة العرب. ونحن نؤيد الحكومة اليمنية في حربها ضد الإرهاب، التي اجمع عليها معظم اليمنيين على أنها الخطر الرئيسي الذي يهدد أمنهم وأمن جيرانهم في الوقت الحالي. بلا شك تنظيم القاعدة هو المسئول عن الكثير من حالة انعدام الأمن في اليمن، وهذا ما أدركه كل من زعماء القبائل والحكومة اليمنية وحتم عليهم ضرورة مواجهة هذا الخطر المتمثل في تنظيم القاعدة. لقيادة المركزية الأمريكية |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.